وزارة التربية الوطنية تعلن فتح التحويلات المدرسية الآن عبر موقع فضاء الأولياء awlyaa.education.dz

بدأت وزارة التربية الوطنية الجزائرية فتح باب التحويلات المدرسية للسنة الدراسية 2025-2026 عبر النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، مما يسهل على أولياء الأمور تقديم طلبات نقل أبنائهم بين المؤسسات التعليمية بطريقة إلكترونية بسيطة وآمنة. يتاح ذلك ابتداءً من يوم الاثنين 08 سبتمبر 2025 عبر موقع فضاء الأولياء awlyaa.education.dz، ضمن خطوات واضحة ومنظمة تهدف إلى تسريع الإجراءات وضمان شفافية التعامل.

كيفية التسجيل وإجراءات تقديم طلبات التحويل عبر فضاء الأولياء

تتم عملية التسجيل لتقديم طلب التحويل المدرسي إلكترونيًا من خلال فضاء الأولياء، حيث يقوم الولي أو الوصي الشرعي بتعبئة استمارة مخصصة وتحميل المستندات المطلوبة دون الحاجة إلى زيارة المؤسسة أو مديرية التربية؛ وهذا يعكس حرص الوزارة على تبني الرقمنة لتسهيل الإجراءات وتقليل الجهد على أولياء التلاميذ.

الوثائق الأساسية المطلوبة لقبول طلب التحويل المدرسي

وضعت وزارة التربية الوطنية شروطًا واضحة للوثائق التي يجب إرفاقها مع طلب التحويل المدرسي عبر المنصة الرقمية، وتشمل أهمها:

• وثيقة تؤكد أن إقامة الطالب ضمن القطاع الجغرافي للمؤسسة الجديدة أو تثبت وجود مكان عمل للولي في محيط هذه المؤسسة.
• تقرير طبيّ يثبت وجود مرض مزمن أو إعاقة، يصدر من طبيب الصحة المدرسية المختص بوحدة الكشف والمتابعة.
• إقرار الوزارة بأن هذه الوثائق ضرورية لاستكمال ملف التحويل وتمكين الإدارة من تقييم كل حالة بكل شفافية ودقة.

معالجة طلبات التحويل المدرسي وسرعة إبلاغ الأولياء بالقرارات

بعد استلام طلب التحويل من خلال فضاء الأولياء، تتولى المؤسسة التربوية المستقبلة دراسة الملف وإصدار القرار المناسب خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة، ويتم إعلام الولي أو الوصي بالنتيجة عبر نفس النظام المعلوماتي، مما يضمن متابعة مستمرة ومباشرة ويوفر الوقت على الجميع. ويُشترط في حالة القبول التزام التلميذ بالالتحاق بالمؤسسة الجديدة خلال 48 ساعة من إشعار الولي.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية تشدد على أن أي تحويل يتم خارج النظام الرسمي يعد باطلاً ولا يُعتد به، مما يعكس حرصها على تنظيم العملية ومنع أي تجاوزات محتملة. هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية شاملة تسعى إلى رقمنة قطاع التربية الوطنية، وتطوير خدماته بما يتناسب مع احتياجات المجتمع وتطلعاته نحو نظام تعليمي أكثر مرونة وعدالة.