إيمريك لابورت يودع النصر ويرتقب العودة إلى أتلتيك بلباو في 2025

رحيل إيمريك لابورت عن نادي النصر يمثل لحظة مفاجئة في مشوار الفريق السعودي، إذ أعلن المدافع الإسباني عبر حسابه في إنستغرام انتهاء رحلته مع العالمي، معبرًا عن امتنان كبير لهذه المرحلة التي شهدت نموه وتكوين ذكريات لا تُنسى مع النادي. تجربة لابورت أثرت مشهد الدوري السعودي، وبرزت حضوره القوي في صفوف النصر بفضل أداء مميز ومساهمات بارزة.

تجربة إيمريك لابورت مع نادي النصر ومسيرته داخل الدوري السعودي

خاض لابورت خلال الموسمين الماضيين 69 مباراة رسمية بقميص النصر، حيث استطاع تسجيل 9 أهداف وصناعة هدف واحد؛ رقم غير متوقع للاعب في مركز الدفاع، مما يؤكد تأثيره الإيجابي في صفوف الفريق. تجاربه داخل الدوري السعودي كانت مليئة بالتحديات والإنجازات الشخصية، وهو ما جعله جزءًا مهمًا من مسيرة تطور الفريق على المستويين المحلي والقاري.

رسالة وداع إيمريك لابورت لجماهير النصر وتعبيره عن فخره بالمرحلة

في رسالته الوداعية، عبّر لابورت عن فخره بالكون جزءًا من مرحلة صعود الدوري السعودي إلى مصاف الدوريات العالمية، مشيدًا بالمستوى الاحترافي الذي يشهده الدوري، ومضايقًا بالسعادة لمشاركته اللعب بجانب أبرز نجوم القارة، واضعًا أمنياته للمستقبل لتحقيق المزيد من النجاحات للنصر الذي ترك لديه بصمة لا تُمحى.

الخطوة القادمة لإيمريك لابورت واحتمالية عودته إلى أتلتيك بلباو

تشير التوقعات إلى اقتراب لابورت من العودة إلى نادي أتلتيك بلباو الإسباني، بعد أن تم تجاوز العقبات المرتبطة بنظام إدارة المعاملات الإلكترونية TMS التي كانت عائقًا أمام إتمام الصفقة خلال سوق الانتقالات الصيفية الإسباني. هذه الخطوة تعكس رغبة اللاعب في الانتقال إلى بيئة جديدة أو العودة إلى الأصل، مع إمكانية استعادة دوره السابق في الدوري الإسباني عبر بوابة بلباو.

  • إتمام أكثر من 69 مباراة مع النصر خلال موسمين كاملين
  • تسجيل 9 أهداف وتعزيز دفاع الفريق بمساهمات هامة
  • التغلب على تعقيدات نظام TMS لتسهيل الانتقال المحتمل إلى أتلتيك بلباو
  • الاحتفاظ بعلاقة تواصل قوية مع جماهير النصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي

يختتم إيمريك لابورت مشواره مع نادي النصر بسيرة مميزة أحدثت صدىً واضحًا على مستوى الدوري السعودي، مع دعوات ضمنية لمواصلة النصر تحقيق مزيد من التقدم، بينما تتجه أنظار عشاق الكرة إلى وجهة المدافع الإسباني المقبلة التي تبدو قريبة من استعادة أجواء كرة القدم في إسبانيا.