نتيجة وملخص مباراة ريال مدريد ضد مارسيليا اليوم في دوري أبطال أوروبا 2025

فاز ريال مدريد بصعوبة على أولمبيك مارسيليا بنتيجة 2-1 في انطلاقة موسم دوري أبطال أوروبا 2025-2026 على استاد سانتياغو برنابيو، مُقدّمًا أداءً مثيرًا شهد أحداثًا مكثفة أشعلت حماس الجماهير في المدرجات.

تفاصيل الأهداف في مباراة ريال مدريد ضد أولمبيك مارسيليا في دوري أبطال أوروبا

تابع أيضاً موعد وتشكيل مباراة بايرن ميونخ وتشيلسي في دوري أبطال أوروبا 2025 مع القنوات الناقلة اليوم

بدأت مباراة ريال مدريد ضد أولمبيك مارسيليا بقوة من جانب الفريق الفرنسي الذي سجل هدف السبق عبر تيموتي ويا في الدقيقة 22 مستفيدًا من خطأ دفاعي لفريق الملكي، ولم ينتظر ريال مدريد كثيرًا قبل أن يستعيد توازنه، حيث حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 28 نفذها كيليان مبابي بنجاح لتعادل النتيجة، ما أضاف روحًا قتالية لفريقه، أما في الشوط الثاني فازدادت وتيرة الحدث حيث تعرض داني كارفاخال للطرد في الدقيقة 72 مما دفع ريال مدريد لاستكمال اللقاء بعشرة لاعبين فقط، رغم ذلك واصل الضغط المكثف الذي أثمر عن هدف الفوز الثاني لمبابي من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 81، محققًا النقاط الثلاث ونتيجة المباراة 2-1 لصالح الريال.

تحليل أداء ريال مدريد وأولمبيك مارسيليا ودور مبابي في الفوز

قد يهمك تعادل الهلال والقادسية اليوم وبنو قادس يتصدر جدول الدوري الآن

سيطر ريال مدريد على مجريات اللعب بنسبة استحواذ بلغت 60%، واعتمد على الضغط والهجوم المستمر حتى مع النقص العددي بسبب الطرد، في المقابل لجأ مارسيليا إلى الهجمات المرتدة السريعة التي لم تكن فعّالة بما يكفي لإحداث تهديد حقيقي على مرمى الفريق الإسباني، ومن أبرز نجوم اللقاء تألق كيليان مبابي الذي سجل هدفين من ركلتي جزاء حاسمتين، الأمر الذي يثبت دوره المحوري في تحقيق الفوز الأول لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

نتائج وتأثير مباراة ريال مدريد ضد أولمبيك مارسيليا في دوري أبطال أوروبا على المشوار الأوروبي

مقال مقترح جدول مباريات الأحد 14 سبتمبر 2025.. موعد أبرز المواجهات والقنوات الناقلة الآن

بفوزه على أولمبيك مارسيليا، استهل ريال مدريد مشواره في دوري أبطال أوروبا بثقة عالية تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، وهو ما يعزز فرص التأهل ورفع مستوى الفريق في مواجهاته القادمة، أما مارسيليا فسيجد نفسه أمام تحدٍ كبير لتعويض هذا الهزيمة المبكرة، حيث تحتاج مواجهاته المقبلة لتحقيق انتصارات كي يحافظ على أمله في التأهل إلى الأدوار التالية، وتُظهر النتيجة النهائية جدية المنافسة وصعوبة اللقاءات بين كبار القارة الأوروبية.