الآن عبر تطبيق صحتي.. الصحة السعودية تطلق حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية 2025

بدأت وزارة الصحة السعودية توفير لقاح الإنفلونزا الموسمية من خلال تطبيق “صحتي”، مما يسهل عملية الحجز الإلكتروني والتطعيم الفوري؛ إذ يُعدّ لقاح الإنفلونزا الموسمية من أهم الوسائل للوقاية من مضاعفات الفيروس، وهو يُساهم بشكل كبير في خفض نسبة الإصابات، تقليل الاحتياج إلى العناية المركزة، والحد من معدلات الوفيات المرتبطة به.

الفئات المعرضة لمخاطر الإنفلونزا الموسمية التي تستوجب التطعيم

تُركز وزارة الصحة على تطعيم الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا الموسمية؛ حيث تشمل هذه الفئات مرضى الأمراض المزمنة مثل القلب والسكري، إضافة إلى مستخدمي الأدوية المثبطة للمناعة الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 50 عامًا، كما تُعتبر فئة الأطفال بين 6 أشهر و5 سنوات بحاجة لتلقي اللقاح بسبب حساسيتهم العالية للفيروس، بالإضافة إلى السيدات الحوامل، والأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة، والعاملين في القطاع الصحي الذين يتعرضون بشكل دائم لمخاطر العدوى.

دور لقاح الإنفلونزا الموسمية في التقليل من المضاعفات الصحية

أظهرت إحصاءات وزارة الصحة في السعودية أن معظم الحالات التي تطلبت الدخول إلى العناية المركزة بسبب الإنفلونزا الموسمية في العام الماضي كانت من غير مطعّمة، حيث بلغت نسبة هؤلاء نحو 96%، مما يُبرز أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية للحد من المضاعفات الخطيرة، وتعزيز مناعة الجسم ضد المرض، وهذا يتماشى مع أهداف البرنامج الوطني لتحول القطاع الصحي الذي يُعنى بنشر الوعي الصحي وتشجيع الوقاية من الأمراض المعدية بتوفير اللقاحات الأساسية.

كيفية حجز التطعيم وتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية عبر تطبيق صحتي

يمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية بسهولة عبر خطوات إلكترونية بسيطة في تطبيق “صحتي”، حيث يُتاح للمستخدمين اختيار خدمة “لقاح الإنفلونزا الموسمية” وحجز موعد مخصص، مما يُسرّع من عملية التطعيم ويُساعد في تنظيم الجهود الوطنية لمواجهة الفيروس.

• التسجيل أو تسجيل الدخول إلى تطبيق صحتي.
• اختيار خدمة “لقاح الإنفلونزا الموسمية” من قائمة الخدمات الصحية.
• تحديد الموعد المناسب لأخذ اللقاح.
• الحضور في الموعد المحدد لاستكمال التطعيم.

تُعتبر هذه المبادرة من أهم الإجراءات الوقائية التي تجعل المجتمع أكثر استعدادًا لمواجهة موجات الإنفلونزا الموسمية بكل كفاءة، مما يعزز الصحة العامة ويحدّ من مضاعفات المرض على فئات المجتمع المختلفة، لا سيما الفئات الأكثر خطرًا.