تصدرت تصريحات ريهام عبد الغفور في برنامج “صاحبة السعادة” اهتمام الكثيرين، حيث كشفت النجمة المصرية تفاصيل هامة عن تجربتها الفنية والشخصية، خاصة حول مسلسل “ظلم المصطبة” والتحديات العميقة التي مرت بها قبل العودة إلى التمثيل، بالإضافة إلى ردها على التنمر الذي تعرضت له بسبب مظهرها، وأسباب دخولها عالم الفن.
تفاصيل تجربة ريهام عبد الغفور مع مسلسل ظلم المصطبة وعلاقتها بالتمثيل
كانت عودة ريهام عبد الغفور إلى التمثيل من خلال مسلسل “ظلم المصطبة” بمثابة محطة مصيرية في حياتها الفنية؛ إذ أكدت أن تجسيد شخصية “بسمة” أعاد إليها الثقة بعد فترة انقطاع دامت حوالي عام ونصف، شهدت خلالها تحديات نفسية وصعوبات داخلية جعلتها تشعر كما لو أنها “غير موجودة”؛ مما عرقل رغبتها في خوض تجارب فنية جديدة. وأضافت أن النص القوي وفريق العمل المحترف وعلى رأسهم المخرج هاني خليفة، شكلوا دافعًا قويًا لاستعادة نشاطها الفني، خصوصًا أن دقة المخرج كانت ما تحتاجه لتستعيد توازنها النفسي والمهني.
كيف تصدت ريهام عبد الغفور لحملة التنمر وحماية مشاعر ابنها
تعرضت ريهام عبد الغفور لحملة تنمر واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ظهور علامات التقدم في العمر على وجهها خلال مقطع فيديو نشرته على “تيك توك” بدون مكياج، وهو ما دفع البعض لسخرية لاذعة وصلت إلى توصيفها بأنها تبدو كأنها تجاوزت سن الستين أو السبعين. وعلى الرغم من أن تعليقات التنمر لم تكن تؤثر عليها شخصيًا، إلا أن خوفها الأكبر كان على مشاعر ابنها الأصغر. فهو يعاني من خوف شديد من فكرة التقدم في العمر والموت، وقد يُؤثر سماع مثل هذه التعليقات على حالته النفسية. أوضحت ريهام أنها تحرص على حماية ابنها من هذه السلبية؛ خصوصًا أنه يتابع فقط “تيك توك”، حيث كانت التعليقات متراكمة على هذا التطبيق مما أثار قلقها.
كما تحدثت عن علاقتها بعمليات التجميل، معترفة بأنها ليست ضدها، لكنها تعتبر نفسها “جبانة جدًا” تجاه أي تدخل طبي، وذكرت أنها جربت حقن “البوتوكس” مرتين أو ثلاث مرات فقط، لكنها توقفت بعد شعورها بأنها فقدت القدرة على تحريك عضلات وجهها بشكل طبيعي، مما تسبب في نوبات هلع خوفًا من تأثير ذلك على قدرتها التمثيلية، فقررت الابتعاد نهائيًا عن هذا المجال.
رحلة ريهام عبد الغفور في التمثيل والأسباب الشخصية التي شكلت مسارها الفني
طرحت ريهام جوانب شخصية من حياتها لأول مرة، حيث أوضحت أنها تُعتبر “أحلى غلطة” في عائلتها بسبب الفارق العمري الكبير بينها وبين شقيقيها؛ إذ ولدت بعدهم بفارق يتراوح بين 9 و11 عامًا، ما منحها شخصية مستقلة نتيجة لعبها بمفردها في الصغر.
أما عن دخولها عالم التمثيل، أوضحت أن والدتها كانت متحفظة بسبب طبيعتها الحساسة والخوف من الضغوط النفسية المتعلقة بالمهنة، بينما كان والدها يشجعها شرط إتمام دراستها الجامعية أولًا. لم تخف ريهام قيام النجمة منى زكي بدور أساسي في تحفيزها على الاحتراف؛ حيث رأت في منى القدوة الملهمة التي تجمع بين الشبه والتعليم والموهبة الحساسة.
رغم محاولتها الأولى في مسلسل “العائلة والناس” والتي تركتها بشعور قوي بالفشل، جعلها تفكر في الاعتزال، إلا أن خوفها من إحراج والدها الراحل الفنان أشرف عبد الغفور كان الدافع الأكبر لاستكمال المسيرة الفنية، وضعت نصب عينيها تحقيق بصمة مشرفة.
كما كشفت ريهام عن أثر وفاة والدها المفاجئة التي حدثت أثناء تصويرها لمسلسل “كتالوج”، والتي أدت إلى تعرضها لنوبات هلع وانهيارات نفسية عميقة، معتبرة والده السند الأساسي لها، وغيابه خلق فراغًا مستمرًا لا تزال تشعر به حتى اليوم.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
مسلسل العودة | ظلم المصطبة – شخصية “بسمة” |
ردود الفعل على التنمر | حماية مشاعر الابن الصغير واتخاذ موقف من التعليقات السلبية |
موقفها من عمليات التجميل | تجربة حقن البوتوكس، لكنها ترفض استمرارها خوفًا على الأداء التمثيلي |
بداية التمثيل | تأثير منى زكي وتشجيع الوالد وحرص الأم |
الأثر النفسي | وفاة والدها ونوبات الهلع أثناء تصوير “كتالوج” |
انطلاق حجز أسطوانات غاز 11 كجم من شركة البريقة مع رابط الأسماء المحدثة للمستفيدين
رسميًا.. مذكرة تفاهم جديدة تعزز التعاون المصرفي بين مصرف الإمارات المركزي وبنك جنوب السودان 2024
ختام ناجح لأسبوع الإعلام والتسويق في “منشآت” بحضور أكثر من 3200 مستفيد
أفضل وجهات وأنشطة السفر في القاهرة خلال أغسطس 2025.. ماذا تنتظر؟
تحديث بيس 2026 وصل الآن.. طريقة التثبيت الرسمية لبدء الموسم الكروي الأقوى
استعدادات متجددة لطلاب الثانوية 2025.. خطط مبتكرة لتعزيز المهارات ودخول سوق العمل
«تقدم مذهل» أبل تخطط للتوسع في مجال الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي كيف ستغير السوق؟
النصر يكشف حقيقة مفاوضاته مع كوكوريلا وتأثيرها على تشكيل الفريق