إصابات برشلونة تهدد مشروع فليك قبل مباراة الأربعاء 15/10/2025

تعاني قائمة برشلونة من ضغوط كبيرة نتيجة الإصابات المتكررة، مما يزيد من صعوبة مواجهة التحديات القادمة في المسابقات الأوروبية والمحلية، فغياب العناصر الأساسية يهدد مشروع المدرب هانز فليك بشكل مباشر.

إصابات برشلونة الأخيرة وتأثيرها على مشروع المدرب فليك

أعلن نادي برشلونة رسميًا عن إصابة البولندي روبرت ليفاندوفسكي في عضلة الفخذ الخلفية لفخذه الأيسر، مما سيبعده عن الملاعب لفترة غير محددة رسميًا، إلا أن التقارير الإسبانية تُشير إلى غيابه لنحو ستة أسابيع؛ وهو ما يعني استبعاده عن مباراة الكلاسيكو المرتقبة ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني نهاية الشهر الحالي. لم يكن ليفاندوفسكي وحده المتضرر، إذ يعاني الفريق أيضًا من غياب لامين يامال الذي تعرض لإصابة متجددة في منطقة الحوض، بعدما تعافى منها سابقًا، ما قد يبعده لما بين أسبوع وثلاثة أسابيع؛ ما اضطره للغياب عن معسكر المنتخب الإسباني مؤخرًا، ولا تزال حالة تأهله للكلاسيكو غير واضحة حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، يخوض برشلونة تحديات غياب لاعبين بارزين آخرين كفيرمين لوبيز، ورافينيا، وداني أولمو، وجافي، بالإضافة إلى الحارسين جوان جارسيا وأندري تير شتيجن، وهذا العدد الكبير من الغيابات يصعّب مهمة المدرب فليك الذي يسعى جاهدًا للتعامل مع هذه الأزمة.

تحديات برشلونة في استكمال مبارياته مع كثرة الإصابات

تشكل الإصابات المتتالية عبئًا قاسيًا على قدرة برشلونة في المنافسة، خاصة مع اقتراب مباريات حاسمة في الدوري الإسباني والدوري الأوروبي، التي تتطلب جاهزية كافة اللاعبين الرئيسيين. يتوجب على الإدارة والطواقم الفنية إيجاد حلول فورية لتعويض هذه الغيابات، سواء من خلال الاعتماد على الشباب أو تعديل التكتيكات لتقليل التأثير السلبي على أداء الفريق، مع السعي لتحقيق العودة إلى صدارة الدوري بعد تصدر ريال مدريد والذي يفرض على برشلونة ضرورة تحسين النتائج سريعًا. تأخر التعافي أو تفاقم الإصابات قد يعرقل هذا المسعى، ويضع المدرب فليك في مواجهة خيارات صعبة تتعلق بالتركيبة المثالية للفريق.

كيف يتعامل المدرب فليك مع أزمة الإصابات في برشلونة؟

يبذل فليك جهودًا مركزة لإيجاد أفضل الخطط البديلة التي تسمح بالفوز رغم نقص القوام الأساسي للفريق، حيث يعمل على توظيف اللاعبين المتاحين في مراكز مختلفة واستغلال قدرات الفريق البديلة لإبقاء مستوى الأداء مقبولًا والصمود أمام المنافسين. يعتمد على متابعة طبية دقيقة لحالة المصابين لتحديد موعد عودتهم بأسرع وقت، مع التركيز على تعزيز الجانب البدني لكل اللاعبين لتجنب المزيد من الإصابات، ويدرس إمكانية استدعاء لاعبين جُدد لتعزيز صفوف الفريق إذا استمرت المشكلة. تعقيد الجدول الزمني للمباريات وقوة المنافسين تزيد من صعوبة المهمة، مما يتطلب من الإدارة دعمًا مستمرًا لإدارة هذه الأزمة والتأكد من استقرار الفريق قدر الإمكان.