اتحاد الكرة يفكر اليوم 15/10/2025 في تعيين مدرب أجنبي لمنتخب الشباب خلفاً لأسامة نبيه

تسير مناقشات داخل اتحاد الكرة المصري بشأن تعيين مدرب جديد لمنتخب الشباب مواليد 2005، بعد انتهاء فترة المدرب السابق أسامة نبيه عقب الخروج المبكر من بطولة كأس العالم للشباب في تشيلي، ويتركز الاهتمام بشكل كبير على فكرة التعاقد مع مدرب أجنبي لتعزيز فرص الفريق في المستقبل.

الاستعانة بمدرب أجنبي لمنتخب الشباب مواليد 2005 للتألق في التصفيات الأفريقية

أبلغت مصادر وثيقة الصلة بالقاهرة 24 عن ظهور مقترح خلال الأيام الأخيرة داخل اتحاد الكرة يتمثل في تعيين مدير فني أجنبي لمنتخب الشباب مواليد 2005، وذلك لقيادة الفريق في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة، واللعب في المنافسات الرسمية عقب التأهل. هذه الخطوة تعتبر ذات أهمية كبيرة، لأن البطولة الأفريقية تفتح الباب أمام المنتخب للتأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، حيث يضمن حامل اللقب ووصيفه المشاركة مباشرة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام خلال أقل من ثلاث سنوات.

تأجيل اختيار المدير الفني الجديد لمنتخب الشباب مواليد 2005 بسبب عدم وجود ارتباطات فورية

وفقًا لمصادر مطلعة، يتمسك مجلس إدارة اتحاد الكرة حاليًا بخيار التمهل وعدم التعجل في حسم اسم المدير الفني الجديد لمنتخب الشباب مواليد 2005، خصوصًا في ظل عدم وجود جدولة رسمية أو ارتباطات فنية قريبة للفريق. ويرى المسؤولون أن التسرع في القرار قد يؤثر سلبًا على أداء المنتخب، خاصة مع وجود فترة راحة تمتد لأكثر من عام قبل التصفيات الأفريقية الحاسمة، ما يمنح المجلس بعض الوقت الإضافي لدراسة جميع الخيارات بدقة واختيار الأفضل لتولي المهمة خلفًا لأسامة نبيه.

الدور الحاسم لمنتخب الشباب مواليد 2005 في التأهل لأولمبياد لوس أنجلوس 2028

تكمن أهمية منتخب الشباب مواليد 2005 في كونه شريكًا رئيسيًا في استراتيجيات التأهل المصرية نحو أولمبياد لوس أنجلوس 2028، إذ ستكون بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة هي البوابة الأساسية للصعود إلى المنافسة الكبرى، ويحتاج المنتخب إلى قيادة فنية على مستوى عالٍ لضمان تحقيق هذا الهدف. ويتضمن دور المدير الفني الجديد تجهيز اللاعبين للمنافسات الإقليمية التي تستوجب تجهيزات فنية وتكتيكية عالية، مع الأخذ في الاعتبار أهمية بناء فريق يتسم بالقوة والقدرة على المنافسة في المحافل الدولية.