محمد عواد يصر على البقاء في الزمالك رغم استبعاده من حسابات فيريرا

محمد عواد أبدى اقتناعه الكامل بالاستمرار داخل صفوف نادي الزمالك حتى نهاية عقده، رغم غيابه عن حسابات يانيك فيريرا المدير الفني للفريق، وهو ما يؤكد تمسكه بالبقاء ومشاركة الأبيض في كل تحدياته القادمة. عواد رفض عدة عروض احترافية خلال بداية الموسم، كما وافق على تخفيض راتبه عند التجديد، كما يفضل البقاء ضمن أروقة نادي الزمالك والتزامه بالمسيرة دون التفكير في الرحيل.

تمسك محمد عواد بالبقاء في الزمالك رغم ابتعاده عن حسابات الجهاز الفني

رفض محمد عواد مغادرة الفريق أدى إلى فرضية دائمة بأن الحارس يرى مستقبله داخل الزمالك مهما كانت الظروف، وهذا الموقف يتضح من خلال رفضه العروض الأخرى، وتنازله عن جزء من عقده حفاظًا على ارتباطه بالنادي، رغم قلة مشاركاته تحت قيادة يانيك فيريرا. موقف عواد يعكس تمسك اللاعب بالقلعة البيضاء ورغبته في إثبات نفسه على الرغم من قلة الفرص المتاحة له على مستوى التشكيلة الأساسية.

أزمة خط الهجوم في الزمالك قبل مواجهة ديكيداها الصومالي في الكونفدرالية الإفريقية

يشهد الزمالك أزمة حقيقية في خط الهجوم قبل مواجهة ديكيداها الصومالي المرتقبة في بطولة الكونفدرالية الإفريقية، حيث يعاني الفريق من نقص في الخيارات لغياب عدة مهاجمين أو قلة جاهزيتهم الفنية. يضم الفريق أربعة مهاجمين بارزين هم الفلسطيني عدي الدباغ، التونسي سيف الجزيري، ناصر منسي، وعمرو ناصر، لكن الإصابات والعوامل البدنية أسهمت في تقليص الخيارات المتاحة. فغياب الدباغ بسبب إصابة في العضلة الضامة يمنع الاعتماد عليه، كما يُكمل ناصر منسي برنامجه التأهيلي بعد الإصابة في العضلة الخلفية.

خيارات الجهاز الفني للزمالك بين المنّ والأزمات الفنية للمهاجمين

تقتصر فرص المدير الفني يانيك فيريرا على الاعتماد في مواجهة ديكيداها على عمرو ناصر وسيف الجزيري، علماً بأن الجزيري لم يكن ضمن حسابات فيريرا سابقًا، في حين لا يزال عمرو ناصر يحتاج للمزيد من الفرص لإثبات إمكانياته على الميدان. فغياب الدباغ ومنسي يضع الفريق تحت ضغط تكتيكي، كما أن قلة تنوع خيارات الهجوم تشكل تحديا أمام الجهاز الفني لإيجاد حلول مناسبة تعزز أداء الزمالك في المباراة المقبلة.