محمد صلاح يكشف دعم والده وتشديد التحديات في مشواره الكروي اليوم الأربعاء 15/10/2025

محمد صلاح يعتبر والده أول مشجع له في مسيرته الكروية، إذ بدأ اللعب في الشوارع المصرية وواجه تحديات عديدة للسير في طريق الاحتراف، حتى وصل إلى العالمية في فريق ليفربول الإنجليزي. معاناة السفر اليومية والصبر على التحديات كانت جزءًا من قصة نجاحه المستمرة.

محمد صلاح يتحدث عن البداية الصعبة ومسيرة نجاحه في كرة القدم

استرجع محمد صلاح ذكرياته الأولى مع كرة القدم، مشيرًا إلى أنه كان يلعب مع أصدقائه في الشارع منذ عمر 7 أو 8 سنوات، مستمتعًا باللعب دون ضغط، لأنه كان يحب اللعبة بشغف كبير جدًا. وأكد أن والده كان الداعم الأساسي له، فقد كان يشجعه بقوة عندما عبر له عن رغبته في أن يصبح لاعبًا محترفًا. بالإضافة إلى ذلك، كان رونالدو البرازيلي مثله الأعلى في تلك الفترة، مما ساعده على صقل حبه للعبة.

كيف تغلب محمد صلاح على صعوبات السفر والتحديات اليومية من أجل حلمه

ذكر صلاح أنه كان يسافر يوميًا من بلدته إلى القاهرة مسافة أربع ساعات ونصف بالسيارة من أجل التدريب واللعب مع فريقه، وهو أمر كان مرهقًا جدًا، خصوصًا أن الرحلة كانت تستغرق وقتًا مماثلًا للعودة. مهما كانت دوافعه منخفضة أحيانًا، كان الدعم النفسي من والده وعائلته هو المحفز الأساسي له على الاستمرار. إذ كان والده يوصيه بعدم التفكير في الصعوبات لكنه يجرب بنفسه، وأن النتائج ستظهر لاحقًا، مما أظهر قوة الإرادة لديه حتى في أصعب الأوقات.

نصائح محمد صلاح للأطفال حول الصبر والتعامل مع الهزائم في كرة القدم

أكد نجم ليفربول أهمية تقبل الخسائر والانتقادات باعتبارهما جزءًا لا يتجزأ من كرة القدم والحياة أيضًا. بعد مباريات سيئة، كان يلجأ للعب مع أطفاله ويبتعد عن الهاتف المحمول، مما ساعده على تخطي المواقف الصعبة. وقد نصح الأطفال المهتمين بلعب كرة القدم بضرورة حب اللعبة والعمل بجد، مع توقع التحديات التي قد تواجههم في طريقهم، مشيرًا إلى أن الصبر والمثابرة هما مفتاح النجاح. وأضاف أن الاستمتاع باللعب والرغبة في رؤية الآخرين سعداء بالفوز أمور تعزز الحافز الداخلي، وأنه يوميًا يتذكر مسيرته من البداية حتى اليوم بكل امتنان.