تشابه بداية توروب مع فايلر وكولر.. هل يشير إلى فأل حسن في 2025؟

يبدأ ييس توروب المدير الفني الجديد للأهلي مسيرته مع الفريق الأحمر بمواجهة إيجيل نوار بطل بوروندي في ذهاب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وهي انطلاقة تشبه كثيرا بدايات السويسريين فايلر وكولر مع الأحمر في نفس الدور ذاته. هذا التشابه في البداية يفتح الباب للتساؤل حول مدى تمكن توروب من السير على نهج مدربي الأهلي السابقين الذين حققوا نجاحات ملموسة مع الفريق.

تشابه بداية توروب مع فايلر وكولر في دوري أبطال إفريقيا

بدأت مسيرة فايلر مع الأهلي في 14 سبتمبر 2019 بمواجهة كانو سبورت بطل غينيا الإستوائية في ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا، وانتهت المباراة بفوز الأهلي بنتيجة 2 / 0 على أرض الخصم، مما منح الأهلي بداية قوية في مشواره القاري، تماما كما هو الحال مع ييس توروب الذي يخوض اختبارا مشابها ضد إيجيل نوار. بعد ذلك، استطاع فايلر تحقيق نتائج إيجابية قادته لتثبيت أقدامه في الفريق، وكان لذلك الأثر الكبير في حصد البطولات.

انطلاقة الأهلي مع كولر وتناغمها مع بداية توروب

عندما استلم مارسيل كولر قيادة الأهلي في 9 أكتوبر 2022، بدأ مواجهته الأولى أمام اتحاد المنستيري التونسي في دور الـ32 من دوري الأبطال، وفاز الفريق بهدف نظيف سجل في اللحظات الأخيرة، تجسيدا لانطلاقة تحت الضغط وطابع التحدي. تشابه البداية بين كولر وتوروب لا يقتصر على الخصم أو الدور فحسب، بل يتعدى ذلك إلى التحديات التي تواجه مدرب الأهلي الجديد في إثبات جدارة قيادته.

السوبر المصري هدف أول لتوروب بعد انجازات سابقة لفايلر وكولر

لم يكن تحقيق بطولة دوري الأبطال هو أول إنجاز للسويسريين فايلر وكولر مع الأهلي، بل كانت البداية الحقيقية مع كأس السوبر المصري، إذ توج فايلر بالفوز على الزمالك بنتيجة 3 / 2، وحقق كولر لاحقا لقب السوبر بالفوز على نفس الغريم بهدفين نظيفين في الإمارات، مما منح الفريق دفعة معنوية قوية. يضع ييس توروب نصب عينيه هذا الهدف، حيث ينتظره تحدي كأس السوبر المصري في الإمارات الشهر المقبل، ليحصد أول ألقابه مع الأهلي ويبرهن على قدرته في قيادة الفريق نحو النجاح المستمر.

إن بداية ييس توروب مع الأهلي تحمل إشارات إيجابية كتلك التي حققها السويسريان السابقان، حيث يتشارك الثلاثي في المواجهة الأولى بدور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا، كما أن الهدف الأول لتحقيق بطولة السوبر المصري يبقى هو اختبار الصور الأقرب لمواصلة مسيرة تألق المدربين مع القلعة الحمراء. يبرز هذا التشابه كعلامة جيدة تعزز ثقة جماهير الأهلي في مدربها الجديد، وتحفز توروب للمضي قدما نحو إضافة مزيد من الإنجازات.