عبد الواحد السيد يكشف لليوم السابع حقيقة بنود عقد زيزو الآن

أكد عبد الواحد السيد، مدير الكرة السابق في نادي الزمالك، أن التصريحات التي تناولت بنود عقد اللاعب محمد عبد الله “زيزو” ومبالغ مستحقاته المتأخرة غير صحيحة وتفتقر للدقة. جاء هذا الرد رداً على ما تم تداوله مؤخرًا حول تفاصيل عقد اللاعب وآلية استحقاقاته المالية التي تسببت في جدل واسع داخل الأوساط الرياضية.

تفاصيل عقد زيزو ومستحقاته المالية حسب تصريحات المصادر المقربة

وفقًا لما نشر من قبل مصدر مقرب من اللاعب خلال الساعات الماضية، أوضح أن عقد زيزو يتضمن حصوله على 20 مليون جنيه في السنة الأولى كجزء مستقل عن العقد الأساسي، ويتقاضى في السنتين الثانية والثالثة مبلغ 15 مليون جنيه سنويًا، ليصل إجمالي المبلغ الأساسي خلال ثلاث سنوات إلى 50 مليون جنيه. إلى جانب ذلك، يحصل زيزو على نسبة مشاركة تقدّر بـ10 ملايين جنيه خلال نفس المدة، مما يجعل مجموع مستحقاته المالية 60 مليون جنيه، مع العلم أنه استلم مبلغ 5 آلاف دولار لقاء تصوير إعلان واحد، ويتسلم النادي 1,000 دولار فقط من هذه القيمة، بالإضافة إلى بدل السكن ليصل الإجمالي إلى حوالي 82 مليون جنيه.

رد عبد الواحد السيد على الأنباء المتداولة حول بنود عقد زيزو

في تصريح خاص لـ «اليوم السابع»، نفى عبد الواحد السيد صحة هذه الأنباء مؤكدًا أنها لا تمثل الحقيقة، وأن هذه الأرقام مبالغ فيها ولا تعكس الواقع المالي للعقد. وأوضح أن المستحقات التي تخص زيزو لا تتجاوز 9 ملايين جنيه، وبعد خصم العقوبات المالية ونسبة المشاركة، يصبح اللاعب غير مطالب بالحصول على أموال إضافية من النادي. وأشار عبد الواحد إلى أن اللاعب يحاول الحصول على قيمة العقد كاملة مرتين، مما يخلق تضليلًا بشأن مستحقاته الفعلية.

تحليل العلاقة المالية بين زيزو ونادي الزمالك وفقًا للبيانات المتوفرة

يبين هذا التباين في التصريحات عدم وجود اتفاق واضح حول حساب مستحقات زيزو؛ حيث تختلف الأرقام بين ما يُثار إعلاميًا وتفسير الإدارة الحالية. تتطلب معرفة الحقيقة مراجعة دقيقة للعقد والمستندات المالية المرتبطة به لتحديد الحقوق والالتزامات بشكل شفاف. وفي ظل هذا الإطار، يمكن تلخيص وضع المستحقات كما يلي:

وبذلك تظل قضية مستحقات زيزو موضوعًا محل جدل بين الطرفين، ويبرز تعليق عبد الواحد السيد كمحاولة لتصحيح ما وصفه بمعلومات مضللة، مع التأكيد على أن أرقام المستحقات التي تُنسب إلى اللاعب مبالغ فيها ولا تعبر عن الحقيقة.