مصطفى شلبي يتنازل عن 50% من مستحقاته لنادي الزمالك في خطوة جديدة

تنازل مصطفى شلبي عن 50% من مستحقاته المتأخرة لدى نادي الزمالك في خطوة تعكس الوفاء والاحترام للنادي، حيث قرر لاعب البنك الأهلي والزمالك السابق تخفيض ما له من مستحقات لصالح القلعة البيضاء مقابل الحصول على نصف المبلغ فقط. هذا القرار يأتي في ظل ظروف النادي التي تستدعي توازنًا ماليًا مع الحفاظ على العلاقة الطيبة بين اللاعبين والإدارة.

تفاصيل تنازل مصطفى شلبي عن مستحقاته تجاه نادي الزمالك

أعلن الإعلامي جمال الغندور عبر برنامج تلفزيوني أن مصطفى شلبي اختار التنازل عن نصف مستحقاته المالية المتأخرة لدى الزمالك لحماية مصلحة النادي، وهو ما يعكس محبة اللاعب والتزامه تجاه الفريق. يترتب على ذلك حصول شلبي على 50% فقط من المبالغ المستحقة، بعد أن كان قد تأخر صرفها لأمد طويل. هذه الخطوة يدلّل على نضج اللاعب ورغبته في دعم الأبيض دون إثقال كاهله المالي.

حل أزمة مستحقات الثنائي الأجنبي وتأثيرها على استقرار الزمالك

في جانب آخر، نجح الزمالك في إنهاء أزمة مستحقات اللاعبين الأجانب محمود بنتايج وخوان بيزيرا، بعد تحويل جزء من رواتبهم المتأخرة إلى حساباتهم البنكية. هذا الإجراء ساهم في احتواء التوتر ووقف التهديدات القانونية التي واجهها النادي، حيث كان الثنائي قد وجه إنذارات لإدارة الزمالك مهددين بفسخ العقود بموجب لوائح فيفا التي تسمح بذلك إذا تأخرت الرواتب لأكثر من شهرين. إدارة النادي تعاملت بحنكة لتعويض جزء من المستحقات مع وعد بسداد الباقي قريبًا، مما أزال أسباب النزاع وضمن عدم فقدان خدمات اللاعبين المهمة.

خطوات الزمالك لضمان استقرار الفريق المالي والفني في المرحلة المقبلة

مصدر داخل النادي أكد أن هذه الإجراءات تدعم خطة الزمالك للحفاظ على استقرار الفريق خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل الحاجة القوية لخدمات اللاعبين خلال المسابقات المحلية والقارية. الإدارة تعمل على توفير موارد مالية إضافية لتغطية كامل الالتزامات المتأخرة، مع سعي واضح للحفاظ على مناخ إيجابي داخل القلعة البيضاء. الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا تُعد جزءًا من استراتيجية أوسع تركز على توازن مالي يُسهل التركيز على المنافسات الرياضية بدون أزمات داخلية.

هذه الخطوات تُظهر حرص نادي الزمالك على تجاوز الأزمات المالية بخطوات مدروسة، وتأكيدًا على أهمية الحفاظ على وحدة الفريق وتركيزه على الأداء الرياضي، ما يسهم بتحقيق النتائج المرجوة مستقبلاً.