نيدفيد يكشف أسباب إصابته الأولى مع الأهلي ويعلق على قرار موسيماني اليوم في نهائي القرن

الإصابة الأولى لكريم نيدفيد مع الأهلي جاءت بسبب عدم التأهيل الجيد، وهو ما نفاه جملةً وتفصيلاً عن وجود إصابات مزمنة لديه، مؤكدًا على جاهزيته البدنية والاحترافية في الملاعب طوال مسيرته الكروية.

تجربة كريم نيدفيد مع الأهلي ومسيرته الرياضية

في تصريحات تليفزيونية، أوضح كريم نيدفيد أنه لم يتأثر بأي تسمية مثل “الطفل المدلل” التي أطلقها حسام البدري عليه، معتبراً أن هذه المرحلة ساعدته في بناء شخصيته وتحمل الضغوط الكبيرة، حيث وجد لدى البدري اقتناعاً بموهبته ومنحه فرصاً حقيقية في كتيبة الأهلي، لا سيما في أماكن لعب محددة تتناسب مع إمكانياته. وأضاف بأنه كان يلتزم بشكل كامل بتعليمات المدرب ويؤدي الأدوار المطلوبة منه بدقة، مستذكراً أنه عندما طلب منه اللعب كمهاجم في تدريبات منتخب الشباب، استجاب للتحدي وقدم أداءً مميزاً، حتى إنه سجل هدفاً خلال تلك التجربة.

سبب إصابة كريم نيدفيد مع الأهلي وتأثيرها على أدائه

بحسب نيدفيد، فإن الإصابة التي تعرض لها في بداية مشواره مع الأهلي كانت ناتجة عن عدم التأهيل الصحيح بعد خضوعه لجراحة، مما أبعده عن الملاعب لفترة تقارب العامين، قبل أن ينتقل إلى مودرن سبورت ويشارك في 72 مباراة، مؤكداً أنه لا يعاني من أي إصابة مزمنة كما يشاع. تجربة الإصابة أثرت على مسيرته مع الأهلي بشكل واضح، لا سيما بعد عودته تحت قيادة مارسيل كولر الذي طلب وجوده في مركز رقم 8 لتعويض رحيل حمدي فتحي، قبل أن يغير موقعه إلى رقم 6 الذي لم يكن معتاداً عليه، ما أثر على تألقه. وأوضح أن كولر كان عادلاً في التعامل مع اللاعبين، لكنه لم يشعر بالارتياح الكافي ليحجز مكانه الأساسي، مما دفعه لإبلاغ النادي برغبته في الرحيل عبر مدير الكرة محمد رمضان خلال يناير.

كواليس رحيل كريم نيدفيد ودور موسيماني في نهائي القرن

نفى كريم نيدفيد تماماً ارتباطه بأي صفقات تبادلية مع الأهلي أثناء رغبته في الرحيل، كما أكد عدم وجود عروض رسمية من الزمالك. وانتقاله إلى سيراميكا جاء بعد توافر الدعم من المدرب علي ماهر الذي يمتلك أسلوباً يضمن استقرار اللاعبين وتمسك النادي بهم. وعن تجربة موسيماني مع الأهلي، وصفه بالمدرب المحترف الذي لم يتحمل ضغط الجماهير فقط، مضيفاً أن موسيماني كان يعتمد على تحليل دقيق للفرق المنافسة، معتمداً على محلل أداء قوي. وأوضح نيدفيد أن قرار العودة للدفاع عقب الهدف الأول في نهائي القرن جاء من اللاعبين أنفسهم حفاظاً على التقدم، وليس بأمر من موسيماني، مؤكدًا أن الضغط المبكر على الزمالك كان خطة ناجحة أثمرت في التسجيل وتأمين الفوز.