زى النهارده.. الأهلى يكشف عن تصميم قميص كشري ويبدأ رحلة تألقه بالأحمر 2025

شهد الأهلي في 17 أكتوبر 1995 بداية موسم مميز بفوز على فريق السويس بهدفين دون رد سجلهما فيلكس، وكان هذا اليوم محوريًا في مسيرة أحمد عبد المنعم كشري، الذي ظهر لأول مرة بقميص الأهلي وتألق فيه بشدة. يُعتبر ظهور كشري هذا نقطة انطلاق رحلة تألقه مع القلعة الحمراء، حيث أضفى لاعب الوسط خبرة وحضورًا مميزًا داخل الملعب.

قصة حياة أحمد عبد المنعم كشري ومسيرته الكروية قبل الأهلي

ولد أحمد عبد المنعم، المعروف بلقب “كشري”، في 8 يناير 1973 بالقاهرة، وبدأ مشواره الرياضي كناشئ في نادي المقاولون العرب عام 1986. لم يكن اللقب مرتبطًا بالجماهير أو المشجعين، بل هو لقب عائلي يعود إلى جد جده، حيث أُطلق عليه وعائلته هذا الاسم بسبب ارتباط خاص يعود لأصول العائلة، وليس له علاقة بالأكلة المصرية الشهيرة المعروفة بـ”الكشري”. تميز هذا اللقب بأنه ملتصق بعدد كبير من أبناء العائلة، بينهم شقيقه وعمه، مما يضيف بعدًا ثقافيًا وإنسانيًا لشخصية أحمد كشري ومسيرته.

تفاصيل مسيرة أحمد كشري مع الأهلي وإنجازاته المميزة

بعد تصعيده للفريق الأول، قررت إدارة المقاولون العرب الاستغناء عن خدماته، ليبدأ كشري رحلة جديدة مع نادي الشرقية للدخان، حيث أحرز لقب هداف الدوري، مما جذب أنظار الأهلي نحو استقطابه في 1995. استمر مع الأهلي لأربع سنوات ترك خلالها بصمة لا تُمحى، خاصة في البطولة العربية التي سجل خلالها 13 هدفًا ليصبح الهداف التاريخي للنادي في هذه المنافسات. لم يكن هذا النجاح محصورًا في الأهلي فقط، بل توسعت مسيرته لتشمل طرق منتخب مصر، حيث شارك في كأس الأمم الأفريقية عام 1996، ما عزز مكانته كلاعب متمرس ومحترف.

بعد الاعتزال: أحمد كشري ودوره في التدريب والإدارة الفنية

انطلقت مرحلة جديدة من حياة أحمد عبد المنعم كشري بعد اعتزاله اللعب، حيث تحول إلى التدريب والإدارة الفنية ليشغل مناصب عدة مهمة. عمل كمدرب ومدير فني لفرق مختلفة منها نادي الترسانة، وشغل منصب المدير الفني لمنتخب جيبوتي لكرة القدم، بالإضافة إلى تدريبه لفريق النصر للتعدين. تجسد تجربة كشري بعد الاعتزال قدرته على نقل خبراته وحنكته الكروية إلى الأجيال الجديدة، مما يجعل مسيرته نموذجًا يحتذى به في الانتقال من مرحلة اللاعب إلى المدرب بنجاح.