كأس آسيا لكرة اليد 2026: تعرف على مجموعة الكويت والعراق والسعودية وقطر والإمارات الآن

تعتبر بطولة كأس آسيا لكرة اليد 2026 محطة مهمة للمنتخبات المشاركة، حيث تنطلق فعالياتها في دولة الكويت من 15 وحتى 29 يناير 2026، كجزء من تصفيات كأس العالم لليد “ألمانيا 2027”؛ إذ يتأهل أول أربعة منتخبات على مستوى القارة الآسيوية إلى المونديال. كأس آسيا لكرة اليد 2026 ستجمع أبطال القارة في مواجهة قوية تسعى لاكتشاف أفضل فرق اليد في آسيا.

توزيع المنتخبات في مجموعات كأس آسيا لكرة اليد 2026

أسفرت عملية سحب القرعة عن تشكيل أربع مجموعات تنافسية، حيث يُلعب بين منتخبات كل مجموعة دوري من دور واحد؛ ويتأهل صاحب المركز الأول والثاني إلى الدور ربع النهائي مباشرة. تضم المجموعة الأولى ثلاثة منتخبات فقط هي قطر، وكوريا الجنوبية، وسلطنة عمان، وهي المجموعة الوحيدة ذات العدد القليل، وتبرز فيها المنتخبان القطري والكوري الجنوبي كأبرز مرشحين للتتويج. المجموعة الثانية تشمل أربعة منتخبات عربية وآسيوية وهي العراق، الأردن، البحرين، والصين، والتي تمثل تحديًا قويًا وسط تنافس محموم. أما المجموعة الثالثة، فتضم الكويت، والإمارات، وهونج كونج، والهند، بينما تضم المجموعة الرابعة السعودية، اليابان، إيران، وأستراليا، لتشكل مواجهة فاصلة وقوية.

أبرز الفرق والفرص في كأس آسيا لكرة اليد 2026

منتخب قطر لكرة اليد يستحوذ على لقب الأكثر تتويجًا في العقد الأخير، وهو ما يزيد الضغط على باقي المنتخبات وخاصة الكويت والعراق والسعودية والإمارات التي تطمح إلى وضع بصمتها. منتخب الكويت لليد صاحب المركز الرابع سابقًا في البطولة القادمة، يسعى للعودة بقوة بعد تأهله لكأس العالم الماضية، بينما العراق أصبح من القوة الصاعدة القارية، كما يظهر الأخضر السعودي تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة. يشكل هذا التنافس حرصًا على انتزاع إحدى البطاقات الأربع المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2027.

آلية اللعب ومراحل بطولة كأس آسيا لكرة اليد للمنتخبات 2026

تعتمد بطولة كأس آسيا لكرة اليد 2026 على نظام دوري يجمع منتخبات كل مجموعة في مباريات من مباراة واحدة، ما يعني ضرورة الانتصار في كل مباراة لتأمين التأهل إلى مراحل متقدمة. بعد انتهاء الدور الأول، يتأهل المتصدر والوصيف من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، حيث يتواصل الصراع بين الفرق على الفوز والتقدم بالشكل الأمثل. هذا النمط من اللعب يعزز المنافسة ويجعل كل لقاء محوريًا، نظرًا لصعوبة تجاوز دور المجموعات بدون تحقيق نتائج إيجابية ومستقرة.