هل يتمكن ييس توروب من كسر لعنة الربع ساعة الأخيرة أمام الأهلي اليوم؟

يُعتبر التراجع البدني في الربع ساعة الأخيرة من المباريات أحد التحديات التي يسعى ييس توروب، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، لإنهائها خلال فترة تدريبه للفريق الأحمر؛ إذ تظهر هذه الظاهرة بشكل مستمر في الفرق التي يدربها، مما يؤدي إلى استقبال أهداف حاسمة في نهاية المباريات حسب تقارير صحفية متعددة.

تأثير التراجع البدني في الربع ساعة الأخيرة على أداء الأهلي تحت قيادة ييس توروب

توروب تعرض لانتقادات متكررة بسبب التراجع البدني في الربع ساعة الأخيرة من المباريات في جميع الفرق التي قادها، من إيسبيرج وميتييلاند وصولًا إلى جينت وجينك بالدوري البلجيكي، وتميز في كوبنهاجن بالأداء والتنظيم، لكنه لم يتغلب تماماً على هذا التحدي، وهذا ما يجعله أمام مهمة معقدة في الأهلي. وأشارت تقارير دنماركية إلى أن توروب يمتاز بقدرته على تحفيز اللاعبين في غرف الملابس والملعب، لكنه يواجه صعوبة في الحفاظ على مستوى اللياقة البدنية حتى الدقائق الأخيرة، الأمر الذي انعكس سلبًا على دفاع الأهلي مؤخرًا، لا سيما بعد تراجع المعدل البدني للاعبين نتيجة ضعف البرامج البدنية تحت قيادة الإسباني خوسيه ريبيرو، وتأثر الفريق بهذه النقطة خلال فترة المدير الفني المؤقت عماد النحاس.

برنامج ييس توروب البدني ودوره في رفع كفاءة الأهلي في المباريات الحاسمة

لاحظ ييس توروب انخفاض الظروف البدنية للاعبي الأهلي في المباريات الأخيرة للدوري، وعمل على تصميم برنامج تدريبي بدني مكثف يهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية للفريق، وذلك بدافع رغبته في تطبيق أسلوب اللعب الذي يعتمد على الضغط العالي والاستحواذ، والذي يتطلب جهداً بدنياً مضاعفاً داخل الملعب. يعكس البرنامج البدني الجديد اهتمام توروب بتقوية عناصر الفريق لمجابهة مشاكل الأداء في الربع ساعة الأخيرة، مع التركيز على استعادة القدرة الدفاعية وتقليل الأهداف التي تُستقبل في نهاية اللقاءات، وهو ما سيساعد الأهلي على مواصلة تحسن نتائجه رغم التحديات الدفاعية الملحوظة.

تطلعات الجماهير والواقعية الفنية حول دور ييس توروب مع الأهلي وتأثيره في دوري أبطال أفريقيا

تمر تجربة توروب مع الأهلي وسط توقعات كبيرة من الجماهير التي تأمل في استثمار خبراته وأفكاره الفنية لتوجيه الفريق نحو مرحلة إيجابية، رغم ظهور بعض الصعوبات الدفاعية المستمرة. يستعد الأهلي حاليًا لمواجهة إيجل نوار البوروندي في ذهاب دور الـ 32 بدوري أبطال إفريقيا، وهي لحظة تمثل اختبارًا حقيقياً لقوة خطة توروب البدنية والفنية في تحمل الضغط والحفاظ على صلابة الفريق طوال زمن المباراة. ضمت قائمة الأهلي لهذا اللقاء اللاعبين:

المركز اللاعبون
حراسة المرمى محمد الشناوي، مصطفى شوبير، محمد سيحا
الدفاع محمد هاني، عمر كمال، ياسين مرعي، أحمد رمضان، ياسر إبراهيم، محمد شكري، مصطفى العش، أحمد عابدين، أحمد نبيل كوكا
الوسط محمد بن رمضان، مروان عطية، أليو ديانج، محمد مجدي أفشة، أشرف بنشرقي، أحمد عبد القادر، محمود حسن “تريزيجيه”، أحمد سيد “زيزو”، طاهر محمد، محمد عبد الله
الهجوم محمد شريف، نيتس جراديشار

يحاول توروب عبر تطوير الأداء البدني علاج الأخطاء الدفاعية وتجهيز الفريق لمواصلة الأداء القوي خاصة في الأوقات المهمة، التي تتطلب تركيزًا واحترافية على أعلى مستوى، بهدف إبعاد لعنة الربع ساعة الأخيرة التي عادة ما تُكلف الأهلي خسائر أو تسجيل أهداف ضد الفريق الأحمر.

في ضوء ذلك، يبقى اختبار توروب الحقيقي مع الأهلي في كيفية تعديل الأداء البدني للفريق بما يتناسب مع متطلبات كرة القدم الحديثة، ويجعل اللاعبين قادرين على الانضباط taktisch والبقاء بقوة حتى اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، وهو تحدّ حاسم في طريقه للنجاح مع المارد الأحمر.