وزارة الرياضة تعلن الانتهاء من الأعمال الإنشائية لاستاد النادي المصري الجديد في بورسعيد 2025

يُعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية باستاد النادي المصري الجديد ببورسعيد خطوة متقدمة ضمن جهود تطوير البنية التحتية الرياضية في مصر، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتعزيز المنشآت الرياضية الحديثة بأعلى المعايير العالمية. تركز وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي على إتمام مشروع استاد النادي المصري الجديد كأحد أكبر الصروح الرياضية التي تُبنى حاليًا في البلاد، ليكون نموذجًا يحتذى به في جودة التصميم والتنفيذ.

أبرز مراحل الأعمال الإنشائية في استاد النادي المصري الجديد ببورسعيد

نجحت الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية بالتعاون مع الإدارة الهندسية في إتمام جميع الأعمال الإنشائية الخاصة بالمدرجات والمنحدرات والسلالم، الأمر الذي يمكّن من بدء مرحلة التشطيبات المعمارية تحت المدرجات، إضافة إلى الفندق والمقصورة الرئيسية التي تتطلب دقة في التفاصيل وجودة في المواد المستخدمة؛ لضمان توفير بيئة متكاملة ومريحة لمختلف المستخدمين. كما انطلقت عمليات تركيب كراسي مدرجات الدرجة الأولى والثانية والثالثة بألوان وتصميمات تراعي راحة الجماهير، في حين تواصل الفرق المتخصصة تركيب المظلة المعدنية فوق المقصورة الرئيسية، والتي تتميز بأحدث التصميمات الهندسية لتقديم حماية فعالة وعصرية.

تطوير تجهيزات ملعب استاد النادي المصري الجديد لتلبية معايير الملاعب الدولية

تشمل أعمال تجهيز الملعب الرئيسي تجهيز تأسيس تربة الزراعة الطبيعية للنجيل، لضمان جودة المساحات الخضراء التي تُعد عنصرًا أساسياً في ملاعب كرة القدم وفقًا للمعايير العالمية؛ كما يجري تركيب الشاشات الإلكترونية الحديثة التي ستسهم في تحسين تجربة المشاهدين داخل الاستاد. وفي مواكبة لأحدث النظم الفنية، يتم تجهيز الموقع لاستقبال ثمانية أعمدة إنارة جديدة للملعب، توزّع الإضاءة بشكل متناسق ومتطور، مما يعزز من إمكانية إقامة فعاليات رياضية في أوقات مختلفة من اليوم مع ضمان وضوح الرؤية.

شبكات المرافق الخارجية ودورها في اكتمال مشروع استاد النادي المصري الجديد

لا يقتصر العمل على الإنشاءات الداخلية فقط، بل يشمل المشروع تنسيقًا مكثفًا لأعمال المرافق الخارجية التي تعد الأساس لتشغيل الاستاد بكفاءة واستدامة، حيث تُجرى حاليًا أعمال شبكات الصرف الصحي، مياه الشرب، الكهرباء، والاتصالات ضمن مراحل متكاملة تساعد على دعم البنية التحتية بشكل شامل. ويهدف هذا إلى إتاحة منشأة رياضية متكاملة تتناسب مع متطلبات الأندية المصرية وتسهم في استضافة البطولات المحلية والإقليمية والدولية، مما يعكس أهمية المشروع في تعزيز مكانة الرياضة المصرية بين نظيراتها على المستوى الإقليمي والدولي.

يبقى مشروع استاد النادي المصري الجديد نموذجًا متطورًا لتحديث المنشآت الرياضية في مصر، وذلك عبر تنفيذ مراحل دقيقة تضمن جودة البنية التحتية ودورها في تنشيط الحياة الرياضية بشكل مستدام مع الحفاظ على المعايير العالمية في التصميم والتنفيذ.