تأخير 60 دقيقة.. التوقيت الشتوي يبدأ بتحول سلس للساعة الرسمية

بدأ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر مع منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث تم تأخير الساعة 60 دقيقة لتصبح 11 مساءً بدلًا من 12 منتصف الليل، وفقًا لقانون التوقيت الصيفي رقم 24 لسنة 2023، وهو إجراء يهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتنظيم ساعات العمل، ويترك أثرًا واضحًا على نمط حياة المواطنين اليومية.

أهمية التوقيت الشتوي في مصر لترشيد استهلاك الطاقة وتنظيم ساعات العمل

يلعب التوقيت الشتوي دورًا محوريًا في استراتيجية الحكومة المصرية الرامية إلى تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة خلال ساعات المساء التي تشهد ضغطًا كبيرًا على الشبكة الكهربائية؛ هذا التعديل في الساعة ينسجم مع تغير الفصول وأجندة الأنشطة اليومية، إذ يعمل على تحسين توزيع ساعات العمل وزيادة كفاءة استهلاك الطاقة، مما يعود بالفائدة على المجتمع والمرافق العامة ويخفض من الضغط على البنية التحتية الكهربائية.

تأثير تطبيق التوقيت الشتوي على الحياة اليومية في مصر

التوقيت الشتوي لا يقتصر على مجرد تعديل تقني في الساعة؛ بل يمتد تأثيره ليشمل مواعيد العمل والدراسة وأنماط النوم والتنقل في الشوارع والأسواق، إذ يؤدي ازدياد ساعات الليل وانخفاض درجات الحرارة إلى ظهور نمط الحياة الشتوية بشكل جلي؛ كما يزداد الاعتماد على الإضاءة خلال فترة المساء، فيخلق وعيًا متزايدًا لدى المواطنين بأهمية هذا التوقيت الجديد وكيفية تأثيره على النشاط اليومي.

كيفية ضبط الساعة على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية قبل بدء التوقيت الشتوي في مصر

لحماية المستخدمين من حدوث أي لبس في المواعيد مع بداية العمل بالتوقيت الشتوي، من الضروري ضبط الساعة على جميع الأجهزة الإلكترونية قبل الموعد الرسمي، ويتم ذلك باتباع الخطوات التالية:

  • على أجهزة الكمبيوتر واللاب توب، اضغط على أيقونة الوقت أسفل الشاشة، ثم اختر “تغيير الوقت والتاريخ” أو Change time and date لتعديل التوقيت
  • قم بتأخير الساعة 60 دقيقة عند أو قبل منتصف الليل حسب موعد بداية التوقيت الشتوي
  • في الهواتف الذكية، توجه إلى الإعدادات وأوقف خاصية “الوقت التلقائي” أو Automatic time ليصبح تعديل الوقت يدويًا ممكنًا
  • اضبط الساعة يدويًا بما يتوافق مع التوقيت الشتوي الجديد لتفادي أي توقف أو تأخير في مواعيد العمل أو الدراسة

ضبط التوقيت بدقة يسهم في توفير استقرار في جداول العمل والتعليم، ويساعد المواطنين على التكيف بسلاسة مع التغيرات المناخية والفصلية التي يصاحبها تطبيق التوقيت الشتوي في مصر.