أحمد الفلاسي يثني على مبادرة «دبي مولاثون» ويبرز أثرها الاجتماعي

دبي مولاثون كمبادرة مجتمعية نوعية تعكس رؤية استراتيجية لتحويل الرياضة إلى أسلوب حياة مستدام، حيث تسهم في تعزيز الصحة العامة ورفع جودة الحياة عبر برامج رياضية مبتكرة في بيئات داخلية آمنة ومكيّفة، ما يدعم أهداف عام المجتمع 2025 وأجندة دبي الاجتماعية 33 واستراتيجية جودة الحياة في دبي.

دبي مولاثون: ريادة المجتمع في جعل الرياضة أسلوب حياة متكامل

أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن مبادرة دبي مولاثون التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تمثل رؤية رائدة تهدف إلى تحويل الرياضة إلى مكوّن رئيسي في تعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، مشيراً إلى أن المبادرة تجسد نهجاً متقدماً يتماشى مع مستهدفات عام المجتمع 2025. دبي مولاثون لا يقتصر على التنافس الرياضي فحسب؛ بل يتيح فرصاً واسعة للمشاركة المجتمعية من خلال تنظيم فعاليات رياضية مبتكرة داخل بيئات مكيّفة وآمنة، تعمل على ترسيخ ثقافة النشاط البدني خصوصاً خلال موسم الصيف الحار، وتشجع مختلف فئات المجتمع على الانخراط في نمط حياة صحي ونشيط.

التكامل بين دبي مولاثون والاستراتيجيات الوطنية لتحقيق رفاهية المجتمعات

تندرج مبادرة دبي مولاثون ضمن إطار دعم أجندة دبي الاجتماعية 33 واستراتيجية جودة الحياة في الإمارة، بحيث تُعزز تفاعل المجتمع مع الرياضة كأساس للرفاه المجتمعي، فضلاً عن تحسين مؤشرات الصحة العامة. أوضح الفلاسي أن المبادرة تعد نموذجاً عملياً يُترجم توجيهات القيادة إلى برامج مجتمعية ذات أثر فعلي، حيث تدعم التواصل الاجتماعي وتوسع نطاق ممارسة الرياضة بشكل يومي ومستمر. وتتضافر جهود وزارة الرياضة لتوسيع شبكة الشراكات مع الجهات الفاعلة في القطاع الرياضي والمجتمعي، بما يساهم في ترسيخ دور الرياضة المجتمعية ضمن سياسات تحسين الصحة العامة والنمو الحضري المحفز لنمط حياة متوازن.

دور وزارة الرياضة والشراكات المجتمعية في تعزيز دبي مولاثون

أشاد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي بالتوجيهات المستمرة لسمو ولي عهد دبي في إطلاق مبادرات مجتمعية متميزة، مثل دبي مولاثون، التي تجمع بين الرياضة والحياة الاجتماعية بطريقة مبتكرة. وأشار إلى أن وزارة الرياضة ملتزمة بدعم هذه المبادرة وتعزيز دورها من خلال توسيع الشراكات الفعّالة مع مختلف الجهات، مؤكداً أن الرياضة المجتمعية تشكل جزءاً محورياً من استراتيجية الرفاه في الدولة. كما بيّن أن استثمار المساحات والمراكز العامة كمرافق رياضية تفاعلية يساعد على خلق بيئات مشجعة على النشاط البدني المستمر، مما يدعم تحقيق نمط حياة صحي ومتوازن لجميع أفراد المجتمع.

• توفير أنشطة رياضية مبتكرة داخل بيئات مكيّفة وآمنة
• تعزيز المشاركة المجتمعية لكافة الفئات العمرية
• دعم أهداف عام المجتمع 2025 واستراتيجية جودة الحياة بدبي
• توسيع نطاق الشراكات بين الجهات الرياضية والمجتمعية
• توظيف المرافق العامة كمراكز تفاعلية لتعزيز النشاط البدني