اللجنة البارالمبية تثبت رسوم الاشتراكات للموسم الجديد دعماً لأندية ذوي الإعاقة

اللجنة البارالمبية تقرر عدم زيادة رسوم الاشتراكات للموسم الجديد دعما لأندية ذوي الإعاقة للموسم الرياضي 2025/2026، حيث أصدرت اللجنة قرارًا هامًا يسعى إلى تخفيف الضغوط المالية عن اللاعبين والأندية المشاركة في الرياضات البارالمبية، وذلك استمرارًا لسياسة دعم أصحاب الهمم وتعزيز مشاركة الأندية في مختلف المحافظات، مما يحقق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص في الساحة الرياضية.

أبعاد قرار اللجنة البارالمبية بعدم زيادة رسوم الاشتراكات ودعمه لأندية ذوي الإعاقة

يمثل قرار اللجنة البارالمبية بعدم زيادة رسوم الاشتراكات للموسم الجديد خطوة فاعلة لدعم أندية ذوي الإعاقة، وهو قرار نابع من حرص مجلس الإدارة برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى على تعزيز البيئة الرياضية الشاملة، دون فرض أية أعباء مالية إضافية تحد من مشاركة اللاعبين والهيئات الرياضية التي تمارس الأنشطة البارالمبية؛ إذ أن الهدف الأساسي هو توسيع قاعدة المشاركة الرياضية لأبطالنا من أصحاب الهمم في جميع أنحاء الجمهورية، مسهلًا بذلك طريقهم نحو المنافسة المستدامة والفرص المتساوية بين كافة الأندية.

سبل دعم الرياضة البارالمبية وعدم رفع الرسوم للموسم الجديد لصالح أندية ذوي الإعاقة

يرى مجلس إدارة اللجنة البارالمبية أن توفُّر مناخ رياضي خالٍ من العقبات المالية يمثل أساسًا لنجاح البرامج الرياضية الخاصة بذوي الإعاقة، لذلك كان قرار عدم زيادة رسوم الاشتراكات دعامة حقيقية لتشجيع أندية ذوي الإعاقة على الاستمرار في بناء قدرات اللاعبين وتأهيلهم للمشاركات الإقليمية والعالمية القادمة؛ بالإضافة إلى التزام اللجنة بمراعاة الظروف الاقتصادية الحالية التي يمر بها الجميع، مما يعكس حرصها على توفير فرص متكافئة ومحفزة بشكل مستمر لجميع الأندية واللاعبين دون استثناء.

مستقبل الرياضة البارالمبية مع قرار ثبات رسوم الاشتراك ودعم أندية ذوي الإعاقة

تواصل اللجنة البارالمبية المصرية تقديم خدمات الدعم الفني والإداري لأندية ذوي الإعاقة بمختلف محافظات مصر، مع التركيز على تطوير منظومة المنافسات الرياضية بما يسهم في رفع المستوى الفني والبدني للاعبين، ويعزز الإنجازات على المضمار الدولي؛ ولهذا، فإن قرار عدم زيادة رسوم الاشتراكات للموسم الجديد يُعد دعامة محورية في الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها اللجنة لتعزيز الرياضة البارالمبية وتحقيق تقدم مستدام، من خلال توفير بيئة رياضية عادلة ترتكز على مبادئ الشمولية والتنافس الشريف.

• تخفيف الأعباء المالية على الأندية واللاعبين
• تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف الأندية والهيئات الرياضية
• تهيئة المناخ المناسب لإعداد اللاعبين للمنافسات الدولية
• توفير دعم فني وإداري مستمر للأندية لتحقيق تطور مستدام