نور الشربيني تكشف تلقيها عروض تجنيس لكنها تتمسك برفع علم مصر في أولمبياد لوس أنجلوس 2025

نور الشربيني تتلقى عروض تجنيس كثيرة لكنها تتمسك برفع علم مصر في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، حيث يرى الجميع أن تمثيل مصر في الإسكواش هو الحلم الأسمى الذي لا يُقدر بثمن، خاصة بعد إدراج اللعبة لأول مرة ضمن جدول دورة الألعاب الأولمبية. البطلة المصرية تؤكد أن الانتماء الحقيقي لا يُشترى، وأن الفوز بميدالية أولمبية باسم مصر هو هدفها الذي تسعى إليه بكل قوة.

نور الشربيني وموقفها من عروض التجنيس في طريق أولمبياد لوس أنجلوس

تعيش نور الشربيني، بطلة العالم في رياضة الإسكواش، حالة من التحدي بعد تلقيها عروض تجنيس من عدة دول أجنبية تسعى لضمها لمنتخباتها في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، خاصة بعد إدراج الإسكواش لأول مرة في البرنامج الأولمبي. عبرت الشربيني، في حديث خاص مع “صدى البلد”، عن أنها تعرضت لإغراءات مادية وشروط مغرية، لكنها تظل راسخة على التمسك باللعب باسم مصر، مؤكدة أن حب الوطن والانتماء لا يزول مهما تعددت العروض. كما أوضحت أن حلمها الأكبر هو التتويج بميدالية أولمبية ترفع بها علم مصر عاليًا بين دول العالم.

التجنيس المنهجي وإصرار نور الشربيني على تمثيل مصر في أولمبياد لوس أنجلوس

ظاهرة التجنيس باتت تمثل تحديًا كبيرًا أمام اللاعبين المصريين في رياضة الإسكواش التي تشهد سيطرة واضحة للمواهب المحلية، وهو ما دفع دول كثيرة لملاحقة لاعبي مصر بهدف تحويلهم إلى جنسياتها وضمان تواجدهم في الأولمبياد. قالت نور الشربيني إن النجاح المصري في الإسكواش أثار رغبة الكثيرين في ضم نجومها، لأن الطريق إلى الميداليات الأولمبية يمر حتميًا عبر مضارب اللاعبين المصريين المنضمين إليها. وأكدت أن المنافسة ستكون محتدمة مع ازدياد اهتمام الدول العالمية بهذه الرياضة، لكنها أبدت ثقتها التامة في أن العقلية المصرية لدى اللاعبين تعمل كعامل حاسم عند خوض البطولات الكبرى. كما عبرت عن يقينها بأن الحفاظ على التفوق المصري يتطلب استمرار دعم المواهب من جميع الأعمار.

إنجازات نور الشربيني وتطلعاتها لمجد أولمبي في لوس أنجلوس 2028

نجحت نور الشربيني مؤخرًا في حصد لقب بطولة العالم للمرة الثامنة في مسيرتها، بعد فوز استثنائي على زميلتها هانيا الحمامي في نهائي مثير بمدينة شيكاغو الأمريكية، لتدخل التاريخ بتعادُل رقم الأسطورة الماليزية نيكول ديفيد. وتبلغ الشربيني من العمر 29 عامًا، وتمتلك 44 لقبًا دوليًا يجعلها واحدة من أكثر لاعبات الإسكواش تتويجًا عبر التاريخ، ما يعزز فرصها لتكون أول لاعبة مصرية تتوج بميدالية أولمبية عند استمرارها في اللعب. اللاعبون المصريون يمتلكون قاعدة موهوبة من الكبار والصغار، مع قائمة من العوامل التي تدفعهم نحو ترك بصمة قوية في دورة الألعاب الأولمبية المنتظرة.

• عروض تجنيس مغرية ورفض واضح
• تحديات التجنيس المنهجي ضد اللاعبين المصريين
• ثقة عالية في التفوق المصري والمواهب الشابة
• إنجازات عالمية متميزة لشربيني تحفز الطموح الأولمبي