حالة جلدية تصيب الحامل.. احذري منها

كتبت – هدى عبد الناصر:

يمكن أن تصاب بعض النساء الحوامل بمشاكل جلدية تستمر فترة زمنية طويلة وتختفي أيضًا بعد الولادة، ولكن يفضل المتابعة الدورية مع الطبيب المختص لتجنب تفاقم المشكلة.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي كل ما يتعلق بالفقاع الحملي وفقًا لما ذكره موقع “medscape”.

ما هو الفقاع الحملي؟

الفقاع الحملي هو حالة جلدية نادرة تحدث غالبًا خلال فترة الحمل، حيث تظهر بعض البثور الكبيرة على الجلد وتثير الحكة الشديدة، وعادة ما تبدأ حول السرة ثم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أسباب الفقاع الحملي

أثبتت نتائج بعض الدراسات أن السبب الدقيق للفقاع الحملي غير معروف تمامًا، ولكن يعتقد أنه مرتبط بمشكلة في جهاز المناعة حيث يهاجم الجسم أنسجة الجلد بشكل خاطئ.

أعراض الفقاع الحملي

هناك بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالفقاع الحملي حيث تتضح في:

– البثور الكبيرة والحمراء.

– الحكة الشديدة في الجلد، خاصة حول السرة.

– التهاب الجلد حول البثور.

– زيادة الشعور بالألم في المنطقة المصابة.

تشخيص الفقاع الحملي

عادة ما يتم تشخيص الفقاع الحملي من خلال:

– الفحص البدني الذي يقوم به الطبيب المختص لفحص الجلد والبحث عن الأعراض.

– أخذ عينة صغيرة من الجلد وفحصها تحت المجهر.

– إجراء تحاليل الدم لفحص وظائف المناعة.

اقرأ أيضًا: في أي شهر يظهر سكري الحمل؟- طبيب يجيب “فيديو”

علاج الفقاع الحملي

هناك العديد من طرق العلاج التي يمكن تطبيقها للحصول على أفضل النتائج من بينها:

– تناول بعض الأدوية تحت إشراف طبي لتقليل الالتهاب والحكة.

– تناول مضادات الهيستامين التي تساعد في تخفيف الحكة.

– ترطيب الجلد بانتظام واستخدام مرطبات خالية من العطور.

– تجنب العوامل المثيرة التي قد تزيد من سوء الأعراض مثل التعرض لأشعة الشمس الشديدة أو المواد الكيميائية.

كيف يؤثر الفقاع الحملي على الحمل والجنين؟

في معظم الحالات، لا يشكل الفقاع الحملي خطر مباشر على صحة الجنين، ولكن قد يسبب بعض المضاعفات مثل:

– الولادة المبكرة.

– انخفاض وزن الجنين عند الولادة.

– مشاكل في الجلد عند الطفل.