14 مبادرة ترفع مستوى التواصل الحضاري في التعليم

في جميع مدارس التعليم العام بمناطق ومحافظات المملكة، تُحتفل بيوم التسامح العالمي ضمن جهود مستمرة لتعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال، حيث تُركز وزارة التعليم على تعزيز القيم الوطنية من خلال برامج ومبادرات متنوعة. تأتي هذه الخطوة لتسليط الضوء على أهمية التسامح والتعايش الحضاري في بناء مجتمع متماسك، مع التركيز على الإدماج والاحترام بين الطلاب من مختلف الخلفيات الثقافية والدينية.

تعزيز قيم التسامح والتعايش في العملية التعليمية

لم تغفل وزارة التعليم عن أهمية توفير بيئة تعليمية عادلة ومتساوية لكل الطلاب بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية والدينية، إذ تضمن هذه السياسات تحقيق التواصل الحضاري والتعايش الذي يُعزز الاحترام المتبادل ويبعد عن التفرقة أو التمييز. وتتجسد جهود الوزارة في دمج هذه القيم ضمن المناهج الدراسية، التي أصبحت تحتوي على مضامين تعكس أهمية الحوار والتفاهم المحلي والدولي لتنشئة أجيال واعية ومتفهمة. بالإضافة إلى ذلك، يدعم المركز الوطني للمناهج المؤسسات التعليمية من خلال أنشطة تفاعلية وورش عمل متنوعة تُشجع الحوار البناء واحترام الآخرين بين الطلاب، مما يتيح لهم فرصة تطبيق التسامح في حياتهم اليومية داخل المدرسة والمجتمع.

المبادرات الـ 14 لتعزيز الوعي الفكري والتسامح في التعليم

أطلقت وزارة التعليم 14 مبادرة واضحة لدعم قيم التسامح والتواصل الحضاري، منها إنشاء الإدارة العامة للوعي الفكري على مستوى الوزارة، وأقسام الوَعي في الإدارات التعليمية ووحدات التوعية في الجامعات، لتعزيز الدور التربوي والثقافي في مختلف المراحل التعليمية. كما تم تطوير المناهج الدراسية لتشمل تعليم اللغات الأجنبية كالصينية، مع بداية تدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي، إلى جانب توفير برامج تدريبية معتمدة لتعزيز مهارات الحوار وفهم الآخر. وتُولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بتأهيل المعلمين عبر برامج تدريبية و«خبرات» خارج المملكة، إلى جانب تأسيس برامج تعليمية عليا متخصصة في مكافحة التطرف وترسيخ الاعتدال داخل الجامعات. وتشجع أبحاث الطلبة والباحثين في الدراسات العليا على دراسة التطرف وأسبابه وطرق الوقاية، مما يضيف أبعادًا علمية داعمة لهذه القيم.

التعاون الدولي والأنشطة الثقافية لتعزيز التسامح والتعايش

مع أهمية تطوير البرامج المحلية، تهتم وزارة التعليم بتوطيد علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة عبر توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون متعددة، بالإضافة إلى التنسيق الدولي من خلال اللجان والمجالس المشتركة. وتُقام فعاليات وأنشطة اجتماعية وثقافية تساهم في تعزيز التواصل والتفاهم بين الطلاب، وتُدير بيوت خبرة علمية تُعنى بنشر التسامح وتعزيز قيم الحوار والاحترام. كل هذه الجهود متكاملة لتعزيز مفهوم التسامح والتعايش الحضاري ضمن منظومة التعليم، بما ينعكس إيجابيًا على النشء ويفتح آفاقًا واسعة للتواصل الحضاري والتسامح في المجتمع.

المبادرة الوصف
1 إنشاء الإدارة العامة للوعي الفكري في الوزارة وأقسام التوعية في الإدارات التعليمية والجامعات
2 توفير بيئة تعليمية عادلة ومتساوية لجميع الطلاب بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية والدينية
3 تعزيز المناهج الدراسية بقيم التسامح والحوار والتواصل الحضاري محليًا ودوليًا
4 إدراج تعليم اللغات الأجنبية، ومنها اللغة الصينية، مع بداية تدريس الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي
5 توفير برامج تدريبية معتمدة لتعزيز مهارات الحوار وفهم الآخر
6 تأهيل المعلمين وتدريبهم لتنمية مهارات الطلبة في الحوار والتسامح
7 تنفيذ برنامج «خبرات» لتدريب المعلمين السعوديين خارج المملكة
8 تأسيس برامج علمية في الجامعات تمنح درجات عليا في مكافحة التطرف وترسيخ الاعتدال
9 تشجيع بحوث علمية حول التطرف وأخطاره للطلبة والباحثين في الدراسات العليا
10 تقديم دراسات أكاديمية حول الجماعات المتطرفة وسبل الوقاية منها
11 تأسيس بيوت خبرة علمية لنشر التسامح وتعزيز قيم الحوار والاحترام
12 توقيع مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية مع مؤسسات تعليمية في دول أخرى
13 تنظيم فعاليات اجتماعية وثقافية لتعزيز التعايش والتفاهم بين الطلاب
14 التعاون الدولي مع الدول الشقيقة والصديقة عبر اللجان والمجالس المشتركة