البنك المركزي السعودي يوافق على تأسيس بنك فيجن الرقمي ويصدر قرارًا لـ Google Pay

أقر البنك المركزي السعودي “ساما” مزاولة بنك فيجن الرقمي نشاطه رسميًا، إلى جانب الإطلاق المرتقب لخدمة الدفع عبر “Google Pay” في المملكة، ضمن خطوات حيوية تدعم التحول الرقمي وتتماشى مع رؤية السعودية 2030. هذه المبادرات تعزز من تنوع الخدمات المصرفية والمالية الرقمية في السوق المحلي بشكل ملحوظ.

السماح لبنك فيجن الرقمي بمزاولة النشاط ودوره في النمو المالي السعودي

قرار البنك المركزي بالسماح لبنك فيجن الرقمي بالدخول إلى السوق يُمثل دعماً قوياً للمؤسسات المالية في تعزيز القطاع الخاص وتنويع الخدمات المصرفية؛ مما يدفع عجلة الابتكار في المجال الرقمي المالي. يرتفع بذلك عدد البنوك المرخصة في السعودية إلى 38، منها 14 بنكًا محليًا، 3 منها بنوك رقمية، بالإضافة إلى 24 فرعًا لبنوك أجنبية. هذا الرقم يعكس حرص المملكة على توسيع عمق السوق المصرفي وربطه بالحلول الرقمية المتقدمة، مساهماً في تعزيز البنية التحتية المالية وتوصيل الخدمات لأكبر شريحة من المستخدمين.

تفعيل خدمة Google Pay يدعم التحول الرقمي ويدفع التعاملات الغير نقدية في السعودية

إطلاق “Google Pay” في السوق السعودي يُعد إضافة استراتيجية تجعل الدفع الإلكتروني أبسط وأكثر أمانًا عبر الأجهزة الذكية؛ وهو ما يعكس توجه ساما لدعم الحلول الرقمية الحديثة في عمليات الدفع. هذه الخدمة ترتقي بتجربة المستهلك، حيث تسمح بإجراء معاملات مالية سريعة وسلسة، وتقلل من الاعتماد على النقد، متماشية مع أهداف رؤية 2030 لتحويل المملكة إلى مجتمع رقمي متكامل يعتمد على التقنيات الذكية.

أهمية التحول الرقمي في القطاع المالي ودور البنوك الرقمية ضمن رؤية الاقتصاد السعودي

التوسع في منح التراخيص للبنوك الرقمية مثل بنك فيجن يعكس بوضوح مكانة التحول الرقمي في تطوير الاقتصاد الوطني، إذ يسهم في خلق بيئة مالية متطورة تنافسية وتوفير خدمات مصرفية مخصصة تلبي احتياجات العملاء في العصر الرقمي. الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيا تعزز من فعالية الخدمات المالية وتفتح آفاق التعاون بين القطاعين العام والخاص لتمكين الابتكار.

تشير هذه التطورات التي أطلقها البنك المركزي إلى دعم واضح ومركز لتعزيز البنية الرقمية المالية، حيث يؤكد إدخال بنك فيجن الرقمي وخدمة Google Pay على تحول واضح نحو بيئة مالية أكثر تطورًا وخدمة لعملاء السعودية بأعلى معايير الأمان والحداثة الإلكترونية.