أين اختفى ستيرلينج؟ مشاكل داخل الملعب وخارجه تكشف المفاجأة في 2025

يعيش رحيم ستيرلينج، الجناح الإنجليزي الشاب، مرحلة حرجة في مسيرته بعد تراجعه المستمر عن الأداء الذي كان يميزه بين أفضل لاعبي الجناح في العالم؛ ويُعتبر الوضع الحالي في تشيلسي انعكاسًا لصعوبات عديدة مر بها اللاعب الذي سبق له التألق مع أندية كبرى.

كيف تأثر مستوى رحيم ستيرلينج بعد تألقه مع مانشستر سيتي؟

ظهر رحيم ستيرلينج لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول وهو في السابعة عشرة من عمره، حيث أسر المشاهدين بموهبته الفريدة وسرعته الفائقة؛ واصل التطور حتى وصل إلى قمة عطائه مع مانشستر سيتي، مساهماً بشكل مباشر في تحقيق الفريق لعدة ألقاب محلية وقارية، كما نال جائزة أفضل لاعب في الدوري لموسم 2018-2019 بعدما سجل 17 هدفًا وقدم 10 تمريرات حاسمة؛ لكن انتقاله إلى تشيلسي صيف 2022 مقابل أكثر من 50 مليون يورو لم يكن كما هو مأمول، إذ لم يستطع ستيرلينج الظهور بمستواه المعتاد، خصوصًا مع تولي المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا قيادة الفريق، حيث بدأ دوره يتراجع تدريجياً.

دلالات إعارة رحيم ستيرلينج غير الناجحة إلى أرسنال وتأثيرها

أُعير رحيم ستيرلينج إلى أرسنال بهدف إعادة بناء مستواه واستعادة ثقة الجماهير، ولكن الموسمين مع الفريق اللندني بدأتا في تراجع حاد، إذ اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط خلال 28 مباراة، مما يدل على المعاناة التي يمر بها اللاعب؛ وعند عودته إلى تشيلسي في صيف 2025، لم يجد طريقاً للعودة إلى التشكيلة الأساسية، بل اضطر للتدريب منفردًا في مركز التدريب بكوبهام، ويرجع السبب في ذلك إلى راتبه المرتفع ورفض النادي التفريط فيه، مما يعرقل فرص مشاركته في المباريات.

الوضع الحالي والتحديات التي تواجه رحيم ستيرلينج ومستقبله في تشيلسي

في سن الثلاثين، يواجه رحيم ستيرلينج تحديات كبيرة تعيق إمكانية استعادة مستواه السابق، خاصة مع اقتراب انتهاء عقده في يونيو 2027؛ ويأتي ظهور أكسل ديساسي كبديل واعد يزيد من صعوبة فرصه للبقاء ضمن التشكيلة الأساسية؛ إلى جانب الضغوط المهنية، يعاني ستيرلينج مواقف شخصية صعبة مثل تعرض منزله للسرقة في وجود عائلته، ما يؤثر على تركيزه الذهني والأداء داخل الملعب.