اليوم عقب صلاة الظهر.. تشييع جثمان عروس المنوفية بحضور أسرتها

توفيت العروس أثناء توجهها مع عريسها إلى قاعة الزفاف في حادث تصادم مأساوي على طريق قويسنا، مما تسبب بحالة من الحزن العميق في قلوب أهل القرية الذين كانوا يترقبون فرحة العرس، لتتحول الاحتفالات إلى مأساة مؤلمة. أُنجزت إجراءات تصريح دفن الفقيدة “إيمان” في المستشفى الجامعي بمدينة بنها، ونُقل جثمانها إلى مقابر عائلتها في مركز قويسنا بمحافظة المنوفية وسط أجواء مليئة بالألم والأسى.

تفاصيل حادث تصادم عروس قويسنا أثناء توجهها إلى قاعة الزفاف وتأثيره

في مساء أمس، شهدت محافظة المنوفية حادث تصادم مأساوي على طريق قويسنا خلال توجه عريس وعروسته من قرية ميت برة إلى قاعة الزفاف بمدينة بنها، مما صدم جميع أهالي القرية. كان في السيارة إلى جانب العريس والعروسة شقيق شقيقة العروس، وفجأة وقع الحادث في الطريق أسفر عن وفاة العروس فورًا. أما العريس وشقيقي العروس، فُنقلوا إلى العناية المركزة في مستشفى بنها الجامعي وهم يعانون من إصابات خطيرة، في انتظار تحسن حالهم الصحية وسط دعوات الأهل وأصدقاء الأسرة.

حالة الحزن التي خيمت على قرية ميت برة والدعوات بالشفاء للمصابين في حادث عروس قويسنا

تسبّب حادث تصادم عروس قويسنا في حالة حزن شديد بين سكان قرية ميت برة، إذ تحولت فرحة الزفاف المفترضة إلى حزن عميق وألم لا يوصف. يعيش أهالي القرية وأفراد الأسرة حالة من الصدمة والتوجس، مع استمرار الدعوات والتضامن مع العريس وشقيقي العروس الذين يرقدون في المستشفى بتأكيد على سلامتهم. تبرز هذه الأحداث حجم المعاناة التي خلفها الحادث وما ترتب عليه من خسائر مادية ومعنوية تجسدت في فقدان العروس وإصابة المقربين منها.

إجراءات الدفن وتحول مناسبات الزواج في المنوفية إلى مأساة مؤلمة

بعد وفاة العروس إثر حادث تصادم قويسنا، استكملت أسرته إجراءات تصريح الدفن في مستشفى بنها الجامعي، ثم نُقل الجثمان إلى مقابر العائلة في مركز قويسنا، وسط أجواء من الحزن الجماعي الذي عم القرية بأسرها. فقد قلب الحادث موازين الاحتفال وأفسد أجواء الفرح التي كانت مقررة للزفاف، ليترك أثراً عميقاً يعكس مأساة فقدان عزيز في لحظة فارقة من حياة الأسرة، بينما لا زالت الأنظار تتجه إلى حالة المصابين في العناية المركزة، مع أمل بمرور هذه الأزمة بأقل الخسائر.