اختتام مهام الدفعة 2 من «البعثات الاجتماعية للشباب» في «الفارس الشهم 3» لعام 2025

الاشتراك في برنامج البعثات الاجتماعية للشباب يعكس رؤية الإمارات في دعم العمل الإنساني، حيث تميّزت الدفعة الثانية بمشاركتها الفاعلة ضمن مهمة «الفارس الشهم 3» بمدينة العريش المصرية، لتعزيز الجهود الإنسانية ودعم الفلسطينيين في قطاع غزة بما يعزز مشاعر التضامن والتكاتف.

أهمية العمل الإنساني في برنامج البعثات الاجتماعية للشباب

يولي برنامج البعثات الاجتماعية للشباب أهمية قصوى للعمل الإنساني؛ لأن القيادة الرشيدة في الإمارات ترى فيه قيمة وطنية تعكس تلاحم المجتمع ورغبة الشباب في خدمة الإنسانية، وهو ما أكده خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، حين بيّن أن هذه المبادرة تتيح للشباب اكتساب خبرات عملية وتعزيز القيم الوطنية النبيلة مثل التضامن والرحمة، إلى جانب تعزيز إصرارهم على إحداث تأثير إيجابي يمتد إلى حياة الآخرين. وتوضح هذه البعثات أن نصرة المحتاجين ليست مجرد عمل تطوعي، بل واجب وطني وإنساني يعبر عن هوية الإمارات وقيمها، حيث يسهم الشباب التي يمثلون الدولة بنشر الخير وتجسيد معاني الإنسانية التي ترفع من مكانة الإمارات عالمياً ودولياً.

دور شباب الإمارات في إيصال الدعم الإنساني في «الفارس الشهم 3»

تميزت بعثة الشباب التي شارك فيها 10 من شباب وشابات الإمارات بأدوارها الميدانية المتنوعة في قطاع غزة، حيث تم تعبئة وتوزيع 1300 طرد غذائي، إلى جانب توفير المساعدات الطبية وإقامة أنشطة تعليمية واجتماعية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي للأطفال والمرضى في المستشفى العائم، كما ساعدوا في تشغيل محطات تحلية المياه الحيوية، وكل ذلك ضمن الجهود المكثفة لإيصال الدعم إلى المحتاجين. مثل هؤلاء الشباب الذين شملتهم المشاركة: سلطان عبدالله المرزوقي، خلود أحمد المرزوقي، حسن خالد الظنحاني، مريم يوسف السويدي، وغيرهم، ليقدموا رؤية واضحة لقدرتهم على العمل بمسؤولية واحترافية عالية، مما يعكس تمكينهم وإعدادهم ليكونوا سفراء للعمل الإنساني الإماراتي.

تمكين الشباب الإماراتي وتعزيز دورهم في العمل الإنساني الدولي

يشكل برنامج «البعثات الاجتماعية للشباب» جزءاً من محور «المجتمع والقيم» في أجندة الشباب الوطنية 2031، حيث يهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي من المشاركة الفاعلة في بعثات إنسانية وثقافية وتنموية، وتأهيل جيل قادر على حمل رسالة الإمارات في الساحة الدولية بمهنية ومسؤولية. كما يؤكد راشد غانم الشامسي، مدير إدارة التمكين في المؤسسة الاتحادية للشباب، أن تجربة الدفعة الثانية ضمن عملية «الفارس الشهم 3» دعمت مهارات الشباب وطورت وعيهم بالقضايا الإنسانية العالمية، الأمر الذي يمكنهم من ترك أثر ملموس وإيجابي في حياة المجتمعات المستهدفة، حيث شاركوا بفعالية في توزيع المساعدات الغذائية والطبية، ودعم التسليم اللوجستي، ومتابعة إيصال المياه ضمن مشروع «شريان الحياة الإماراتي» إلى غزة.

اسم الشاب/ة الدور والمهام
سلطان عبدالله المرزوقي تعبئة وتوزيع المساعدات الغذائية والطبية
خلود أحمد المرزوقي تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والمرضى
حسن خالد الظنحاني مراقبة عمليات إيصال المياه وتحريك محطات التحلية
مريم يوسف السويدي تنفيذ الأنشطة التعليمية والاجتماعية في الميدان
جمعة بدر الكعبي دعم الفرق اللوجستية للبعثة الإنسانية
عائشة غلام عبدالرزاق المساندة في العمليات الميدانية للتوزيع
حميد عبدالله يوسف متابعة توزيع المساعدات وتنسيق العمليات
فاطمة محمد الشحي تشغيل محطات تحلية المياه الحيوية
نوف أحمد عبدالقادر تقديم الدعم المجتمعي والنفسي للأطفال
صايف سعيد الشحي تنظيم وتنفيذ إجراءات التوزيع الميدانية