التحديث الجديد الآن: آخر أخبار مقتل البلوجلر خنساء المجاهد في 2025

تعرّضت صانعة المحتوى الليبية خنساء مجاهد لإطلاق نار مباشر داخل سيارتها في منطقة السراج غرب طرابلس، ما أدى إلى مقتلها بشكل فوري، وهو ما أثار صدمة كبيرة داخل المجتمع الليبي بين متابعيها وجمهور المحتوى الذي كانت تقدمه. حادثة مقتل خنساء مجاهد تركت أثرًا عميقًا بسبب طبيعة حياتها وأدوارها الاجتماعية والسياسية.

تفاصيل حادثة مقتل خنساء مجاهد وأبعادها في الساحة الليبية

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشار مقاطع فيديو توثق آثار الرصاص على زجاج سيارة خنساء مجاهد، بالإضافة إلى ظهور جثمانها ملقى على الأرض إثر إطلاق النار المباشر، مع غموض لا يزال يحيط بأسباب الجريمة والجهة التي تقف خلفها؛ إذ أشار شاهد عيان إلى محاولتها الهروب من السيارة بعد بدء إطلاق النار لكنها تعرضت لإصابة قاتلة، كما استمرت السيارة في تشغيل المحرك لفترة بعد الحادث. الحادث أثار تساؤلات كثيرة حول دوافع الاستهداف وما إذا كان الخلف سياسيًا أم شخصيًا.

خنساء مجاهد ودورها كفاعلة نسائية في مجال صناعة المحتوى في ليبيا

كانت خنساء مجاهد واحدة من أبرز صانعات المحتوى الليبي، خاصة لدى الجمهور النسائي؛ إذ ركزت في محتواها على مجالات الأزياء والتجميل، حيث أسست مشروعًا لبيع الملابس النسائية وامتلكت صالونًا للتجميل. إلى جانب نشاطها في صناعة المحتوى، كانت زوجة معاذ المنفوخ، العضو السابق في لجنة الحوار السياسي وأحد قادة الزاوية، مما يعزز احتمال وجود أبعاد سياسية واجتماعية للاستهداف، ويبرر ضرورة المتابعة الدقيقة لتحقيقات حادثة مقتل صانعة المحتوى هذه.

ردود الفعل والتحقيقات الأمنية حول مقتل صانعة المحتوى خنساء مجاهد

أثارت حادثة مقتل خنساء مجاهد موجة غضب واستنكار كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، في ظل مخاوف من تكرار مثل هذه الجرائم من دون تقديم الجناة إلى العدالة؛ حيث أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان احتمال استهداف زوجها معاذ المنفوخ، مشيرة إلى تورط عناصر خارجة عن القانون وتتبع أجهزة أمنية في العملية، وطالبت بفتح تحقيق شامل يكشف كافة ملابسات الحادث ويؤدي إلى محاسبة المسؤولين. بالمقابل، وجّه وزير الداخلية عماد الطرابلسي بتشكيل فريق عمل متخصص للبحث والتمحيص في المعطيات، واستخدام جميع الإمكانيات لضبط الجناة وضمان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.