أستاذ جامعة الزقازيق يؤكد: لا يمكن التنبؤ بحالة الطقس لأشهر مقبلة والتوقعات دقيقة فقط لأيام قليلة

لا توجد تقنيات دقيقة تمكن من التنبؤ بحالة الطقس لأشهر مقبلة بشكل موثوق، وهذا ما أكده أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق الدكتور علي قطب الذي أوضح أن التوقعات الموثوقة تقتصر على فترة قصيرة تصل إلى عشرة أيام فقط، حيث تعتمد على الإمكانيات العلمية والتكنولوجية لرصد حركة الهواء في مستويات مختلفة من الغلاف الجوي.

الحدود العلمية والتكنولوجية للتنبؤ بحالة الطقس لأشهر مقبلة

تسهّل التكنولوجيا الحديثة متابعة حركة دوران الهواء في الكرة الأرضية، سواء على السطح أو في عمود الهواء، وهو ما يسمح بالتنبؤ بتفاصيل الطقس لفترة لا تتجاوز عشرة أيام؛ لكن التنبؤ بحالة الطقس لأشهر مقبلة يبقى أمراً غير دقيق أو مضمون، فحتى الآن لا توجد علاقة علمية ثابتة تمكن الباحثين من معرفة برودة الشتاء أو دفئه على المدى الطويل؛ نظرًا لتعقيد التغيرات الجوية وتقلباتها المستمرة.

الأرصاد الجوية بين الواقع والقدرة على قراءة الطقس لعدة أشهر

أكد الدكتور علي قطب، نائب رئيس هيئة الأرصاد المصرية الأسبق، على ضرورة وعي الإنسان بأهمية التحضير لفصل الشتاء مع بداية الخريف، خاصة أن التقلبات المناخية والتغيرات الجوية تجعل الأمر غير مستقر بغض النظر عن الدراسات الفلكية أو البحثية؛ وبالتالي ينصح باتباع نمط مرن في الملابس والتأهب لجميع الاحتمالات الجوية. بالإضافة إلى أن التغيرات المناخية تدفع إلى إعادة تقييم الآليات التقليدية للتنبؤ، وهذا ما يفرض تحديات على هيئة الأرصاد وكافة المختصين في مجال الطقس.

تأثير التغيرات المناخية والتقنيات الحديثة على التنبؤ بحالة الطقس لأشهر مقبلة

شهدت السنين الأخيرة تغيرات مناخية غير مسبوقة أثرت على قدرة التنبؤ بحالة الطقس لفترات طويلة، كما أن التكنولوجيا الحديثة على الرغم من خدماتها الكبيرة في الرصد والتنبؤ القصير، إلا أنها لم تتجاوز حدود عشرة أيام في التنبؤ الدقيق، ويرجع ذلك إلى الطبيعة الديناميكية التي تميز الطقس؛ حيث تلعب عوامل عديدة متغيرة دورًا في تغير الحالة الجوية، وهذه العوامل تجعل من الصعب على أي تقنية أو نموذج رياضي أن يحدد بدقة ملامح الطقس حتى بعد عدة أسابيع.

العامل تأثيره على التنبؤ بحالة الطقس لأشهر
التغيرات المناخية تغيرات غير متوقعة تعيق القدرة على التنبؤ الدقيق
رصد حركة الهواء مدى محدود بحدود عشرة أيام لقراءة دقيقة
التقنيات التكنولوجية تحسن التنبؤ قصير الأمد دون التمدد لفترات طويلة
الخبرات العلمية تسهم في تحسين التوقعات القصيرة وعدم اليقين على المدى البعيد
  • فصل الخريف يجب اعتباره فترة انتقالية تستوجب الاستعداد لأي تغير في الطقس
  • الملابس الشتوية ضرورية خلال هذه الفترة رغم عدم وجود توقعات طويلة المدى دقيقة
  • التغيرات المناخية تؤثر على الأنماط الجوية التقليدية وتزيد من صعوبة التنبؤ المستقبلي
  • أنظمة الرصد الحديثة تركز على تحليلات فترة قصيرة مع الاستفادة من طرق محاكاة متقدمة