هاميلتون يحسم تأهله في لاس فيغاس بالمركز الأخير ويستعد لسباق تعافي صعب اليوم

يواجه لويس هاميلتون تحديًا كبيرًا في جائزة لاس فيغاس الكبرى بعد أن تأهل في المركز العشرين ضمن سباق التصفيات، حيث عانى من ضعف الرؤية ونقص التماسك على الحلبة خلال الظروف المبللة في التجارب. على الرغم من إحساسه بأنه كان من الأسرع في التجارب الحرة الثالثة، إلا أن نهاية حصة التصفيات جاءت مخيبة للآمال.

تحديات لويس هاميلتون في تصفيات جائزة لاس فيغاس الكبرى وأسباب تأخره

عبر هاميلتون عن إحباطه عقب خروجه المبكر من التصفيات قائلًا إنه شعر بحالة سيئة نظرًا لنتيجة المركز العشرين التي لا تعكس أدائه الحقيقي، خاصةً وأنه لم يحصل على لفة ختامية تسمح له بتحسين موقعه. شرح السائق البريطاني بقوله، “كل ما يمكنني فعله هو أن أترك الأمر يمر”، مشيرًا إلى أن ظروف الطقس الممطرة وأعلام الحلبة الصفراء في المنعطف الأخير أجبرته على تقليل السرعة، ما أثر سلبًا على فرصته بالتحسن في التصفيات. رغم ذلك، أكد هاميلتون أن الشعور أثناء التجارب الحرة الثالثة كان مدهشًا وكان يعتقد أن فريقه يمتلك سيارة قوية تنافس على الصدارة.

تعليق هاميلتون وسائقي فيراري على سباق لاس فيغاس وموقفهم المتأخر في الانطلاق

رغم الأداء المُرضي في التمارين الحرة، يُدرك هاميلتون صعوبة العودة من مركز انطلاق متأخر على الحلبة، وقال بطل العالم سبع مرات إن السيارة جيدة ولكنه يتوقع سباقًا صعبًا نظرًا للمركز الحالي. من جهة أخرى، أشار أحد سائقي فيراري إلى أن فريقه سيبذل قصارى جهده لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة على الرغم من التحديات، مشيرًا إلى صعوبة الانطلاق من الخلف في سباق يعتبر من الأصعب على الصعيد الفني والاستراتيجي.

نتائج تصفيات جائزة لاس فيغاس الكبرى وترتيب الانطلاق وتأثيرها على السباق

جاءت التصفيات لتمنح مركز الانطلاق الأول لسائق مكلارين لاندو نوريس، الذي نجح في تحقيق البول بوزيشن، وسيشاركه في الصف الأول ماكس فيرستابن من فريق ريد بُل. أما المركز الثالث فكان من نصيب كارلوس ساينز سائق ويليامز، مما يعكس قوة بعض الفرق على الحلبة وتحضيراتها المميزة. ويُنتظر أن يكون سباق الغد مليئًا بالتحديات مع وجود سائقي فيراري وهاميلتون في مراكز بعيدة، حيث ستلعب الاستراتيجية والتحكم بالسيارة دورًا حاسمًا في نتائج السباق.