عززت أرامكو السعودية استثماراتها في الغاز الطبيعي لتعزيز قدرة المملكة على دعم مراكز الذكاء الاصطناعي المتزايدة الطلب على الطاقة، ويأتي هذا التوسع ضمن خطة استراتيجية لتوفير موارد طاقية كافية للمناطق الصناعية والحضرية الجديدة التي تشهد تطوراً متسارعاً، ما يعكس تحولاً بارزاً في توجهات الشركة وتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة.
أهمية مشروع الجافورة في استراتيجيات الغاز الطبيعي للمملكة
يُعتبَر مشروع الجافورة العملاق حجر الزاوية في مستقبل الغاز الطبيعي بالسعودية، حيث يعد أحد أكبر تجمعات الغاز الصخري على مستوى العالم، ويمتلك احتياطيات تقدر بحوالي 230 تريليون قدم مكعب من الغاز و75 مليار برميل من النفط، بالإضافة إلى نسب عالية من الإيثان الذي يساهم بفعالية في الصناعات البتروكيماوية؛ وهو ما يجعل من حقل الجافورة أساساً جوهرياً لدعم توسعات أرامكو في قطاع الغاز الطبيعي بما يلبي الاحتياجات المتزايدة.
استثمارات أرامكو السعودية في الغاز الطبيعي وخطط التوسع الطموحة
منذ بداية الطرح العام لأرامكو عام 2019، ارتفعت استثمارات الشركة في مشروعات الغاز الطبيعي إلى حوالي 100 مليار دولار، مع خطة واضحة لرفع إنتاج الغاز بنسبة تتراوح بين 60% و80% بحلول عام 2030 مقارنة مع مستويات 2021، ويتوقع أن تحقق هذه الخطط زيادة في التدفقات النقدية بين 12 و15 مليار دولار سنوياً دون الحاجة إلى زيادة في النفقات الرأسمالية؛ حيث نجحت الشركة في تقليل تكاليف الإنتاج إلى ما دون أسعار الغاز المحلية في الولايات المتحدة، مع اعتماد تقنيات متطورة مثل استخدام مياه البحر في التكسير الهيدروليكي، مما يضمن الحفاظ على الموارد المائية العذبة في المملكة.
دور الغاز الطبيعي في دعم الذكاء الاصطناعي والتنمية الصناعية
يُعتبر الغاز الطبيعي عنصراً أساسياً في خطة المملكة لدعم التحول الصناعي والتقني، فالتوسع في إنتاج الغاز يمكّن أرامكو من توفير طاقة مستدامة ومنخفضة التكلفة للمصانع ومراكز البيانات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية الرقمية المتطورة؛ كما يسهم الغاز الغني بالإيثان المستخرج من الجافورة في تعزيز قطاع البتروكيماويات وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، ما يعزز مكانة المملكة كمورد عالمي للطاقة المتكاملة ويضمن تلبية الطلب المتنامي لمراكز الذكاء الاصطناعي المتعطشة للطاقة.
| البند | تفاصيل |
|---|---|
| احتياطيات حقل الجافورة | 230 تريليون قدم مكعب من الغاز، 75 مليار برميل من النفط |
| الاستثمارات منذ 2019 | حوالي 100 مليار دولار |
| زيادة إنتاج الغاز المستهدفة | بين 60% و80% بحلول 2030 |
| التدفقات النقدية المتوقعة | 12-15 مليار دولار سنوياً |
| مصادر الطاقة المستهدفة بحلول 2030 | مزيج من الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة بنسبة 50% |
تسارع أرامكو السعودية استثماراتها في الغاز الطبيعي يعكس سباقاً إقليمياً مع قطر والإمارات نحو قيادة سوق الطاقة في الشرق الأوسط، فبينما تنتج قطر ضعف إنتاج السعودية حالياً، تركز الرياض على سد الفجوة بتطوير شبكة محطات كهرباء تعمل بالغاز ودمجها مع مصادر الطاقة المتجددة، ما يرسخ الاستدامة في منظومة الطاقة الوطنية. ومع الزيادة الكبيرة في إنتاج الغاز، فإن السوق المحلية تواجه تحديات استيعاب هذه الكميات، ويشير خبراء إلى ضرورة الاستعداد لإقامة محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال واستراتيجيات مرنة في الحقول الإنتاجية للحفاظ على التوازن.
تعتبر استراتيجية أرامكو السعودية في تعزيز دور الغاز الطبيعي خطوة رائدة تجمع بين الطموحات الاقتصادية والتقنيات الحديثة، ما يعزز موقع المملكة كمركز عالمي للطاقة ومُحفّز للتنمية الصناعية والرقمية المتقدمة طوال العقد المقبل، لتلبية احتياجات الأجيال القادمة من الطاقة النظيفة والكفوءة.
سعر طبق البيض في المعرض الدائم للسلع الغذائية يرتفع إلى 100 جنيه
معلق مباراة برشلونة وأتليتك بلباو يمنح صوتًا جديدًا لقمة الدوري الإسباني 2025
جوجل تعلن طريقة فعالة لاستعادة حسابك بخطوات سهلة
حالة الطقس اليوم الجمعة في مصر: الأرصاد تعلن درجات الحرارة والتغييرات المتوقعة الآن
تغيير جذري في خططك اليوم وفق حظ برج القوس
سعر الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 27-5-1447.. تحديث الانخفاض المحلي والعالمي
موعد بداية كأس العرب 2025 والقنوات المجانية التي تبث المباريات