الديوان الملكي يوجه بإقامة صلاة الاستسقاء في السعودية غدًا الخميس

دعا الديوان الملكي السعودي إلى إقامة صلاة الاستسقاء في كافة أنحاء المملكة السعودية يوم الخميس المقبل، موافق 22 جمادى الأول 1447هـ، الموافق 13 نوفمبر 2025، استجابةً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تحقيقاً لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في طلب الغيث والاعتماد على رحمة الله سبحانه وتعالى، مع تأكيد ضرورة العودة إلى الله بالتوبة والاستغفار والإكثار من الطاعات والخيرات.

البيان الرسمي للديوان الملكي عن إقامة صلاة الاستسقاء في السعودية

أصدر الديوان الملكي بياناً رسمياً يوضح فيه تفاصيل إقامة صلاة الاستسقاء داخل المملكة، حيث بيّن أن الصلاة ستقام يوم الخميس 22 جمادى الأول 1447هـ، وفق تقويم أم القرى، وركز البيان على أهمية التمسك بسنة الرسول الكريم في الدعاء المستمر والإلحاح فيه، مع التشجيع على الإكثار من النوافل مثل الصدقات والصلاة والأذكار، إضافة إلى ضرورة الإحسان إلى الناس وتيسير أمورهم وتفريج كروبهم؛ إذ تأتي هذه الخطوة كدعوة صادقة للتوبة والرجوع إلى الله في أوقات الحاجة.

أهمية صلاة الاستسقاء وفضل الدعاء بها في السعودية

تعتبر صلاة الاستسقاء من السنن المؤكدة التي حض عليها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يؤديها المسلمون طالبين الغيث والرزق، ومعلنين حاجتهم وفقرهم إلى الله عز وجل، ويؤكد العلماء أن أداء صلاة الاستسقاء بخشوع وصدق إلحاح الدعاء يمثل سبباً أساسياً في رفع البلاء وتحقيق البركة في الأرض والزرع والضرع، كما تعكس هذه الصلاة روح الوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع السعودي، مما يقوي روابط الأخوة ويؤكد الاعتماد على الله في جميع أحوال الحياة.

دور المجتمع المسلم في المملكة في مناسبة صلاة الاستسقاء

على كل مسلم قادر أن يحرص على أداء صلاة الاستسقاء، ويكثر من التوبة والاستغفار والإحسان إلى الناس، مع تقديم المساعدة للمحتاجين بشكل عملي، والإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة والالتزام بالأذكار والدعاء الجماعي، كل ذلك يهدف إلى نيل رضى الله وفضله وكرمه، وتمثل دعوة خادم الحرمين الشريفين فرصة لتعميق الروابط الروحية والاجتماعية بين المسلمين داخل السعودية، وتعزيز قيم التكافل والتراحم، ومن خلال الالتزام بهذه السنة النبوية، يطمح الجميع إلى أن يغيث الله الأرض والعباد، ويفرج الكرب ويمنح البركة والخير لوطنهم ومجتمعهم.