الأرصاد تحذر من أمطار رعدية وضربات برق تهدد القاهرة خلال 48 ساعة

ابتعدوا عن أعمدة الإنارة حفاظًا على سلامتكم؛ إذ تحذر الهيئة العامة للأرصاد الجوية من حدوث برق ورعد وأمطار غزيرة تبدأ غدًا وتؤثر على القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات المختلفة بمنخفضات جوية تتسبب في تقلبات الطقس.

الأرصاد الجوية وتحذيرات الأمطار الغزيرة والطقس الرعدي في القاهرة

أكدت الدكتورة منار غانم من هيئة الأرصاد الجوية أن القاهرة الكبرى وعددًا من محافظات الدلتا والسواحل الشمالية وغيرهما ستشهد اضطرابات جوية شديدة بداية من غدٍ الإثنين ولمدة 48 ساعة متواصلة، تشمل أمطارًا غزيرة متفاوتة في الشدة يصحبها برق ورعد؛ نتيجة تأثير عدة منخفضات جوية متتابعة. من المتوقع أن تتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة في شمال الوجه البحري خلال يومي الإثنين والثلاثاء، مع تساقط أمطار غزيرة تشمل مدن القناة ومحافظات شمال الدلتا وأجزاء واسعة من القاهرة الكبرى، حيث تمتد هذه الحالة الجوية بدءًا من فترة الظهيرة وحتى المساء والليل.

تحذيرات الأرصاد بشأن البرق والرعد وأهمية الابتعاد عن أعمدة الإنارة

حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من مخاطر البرق والرعد، داعية المواطنين إلى الحرص أثناء هذه الفترات لتجنب الإصابات، خاصة بالابتعاد عن أعمدة الإنارة وأعمدة الكهرباء في الشوارع، التي تشكل خطرًا كبيرًا أثناء العواصف الرعدية. التوصيات تشمل الالتزام بتعليمات الأرصاد خلال فترة عدم الاستقرار الجوي الممتدة من يوم الإثنين حتى مساء الثلاثاء، مع توقع تحسن تدريجي لحالة الطقس اعتبارًا من الأربعاء.

نصائح السلامة خلال فترات الأمطار الغزيرة والاضطرابات الجوية المرافقة للرعد والبرق

وجهت الجهات الرسمية في المحافظات نصائح مهمة للتعامل مع البرق والرعد، من أهمها:

  • تجنب ملامسة أعمدة الكهرباء لتفادي خطر الصعق الكهربائي
  • الابتعاد عن القفز أو الوقوف على أسطح المنازل أثناء حدوث العواصف
  • عدم ملامسة الأسوار الحديدية التي قد تنقل التيار الكهربائي
  • تجنب المشي حافي القدمين على مياه الأمطار لتقليل مخاطر الإصابة

اتباع هذه النصائح يحمي من المخاطر الجسيمة التي قد تتسبب بها التغيرات الجوية المفاجئة وتراكم الأمطار الغزيرة والبرق الرعدي.

تتواصل الهيئة العامة للأرصاد في مراقبة التغيرات الجوية وتحديث توقعات الطقس التي تشمل انخفاض درجات الحرارة وهبوب الرياح خلال الأيام القادمة، مما يستوجب متابعة الأخبار وتحري الدقة في وسائل التواصل الرسمية لضمان أعلى مستويات أمان الجميع.