يوتيوب يعلن تحديثات عاجلة 2025 في مراجعة الإعلانات لتحسين ملاءمة الفيديوهات الآن

تشهد منصة يوتيوب في عام 2025 تحديثات هامة في عملية مراجعة الإعلانات لضمان ملاءمة الفيديوهات، مع تركيز أكبر على دعم المحتوى الأصيل وتعزيز تجربة صناع المحتوى العرب عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة التي تسهل إنتاج محتوى إبداعي وجذاب.

تطور مراجعة الإعلانات في يوتيوب لضمان ملاءمة الفيديوهات والأصالة

اعتمد يوتيوب نظام مراجعة إعلانات أكثر دقة يهدف إلى تقييم ملاءمة الفيديوهات لمعايير الإعلان بشكل أفضل؛ حيث تطلب بعض الفيديوهات مراجعة إضافية قد تمتد حتى 24 ساعة لضمان اتخاذ قرارات أكثر جودة بشأن قبول الإعلانات. هذا النظام الجديد يحد من انتشار المحتوى المعاد استخدامه أو المكرر ويعزز ثقة المعلنين في سلامة بيئة الإعلانات؛ كما يشجع صناع المحتوى على إنتاج فيديوهات تحمل قيمة مضافة واضحة ونكهة شخصية بدلاً من الاعتماد على المحتوى الآلي أو المُعاد. في ظل المنافسة المتزايدة، ساعد هذا التحديث في تحقيق منافسة عادلة بين القنوات، ما يرفع من جودة المحتوى ويُحافظ على أصالة الفيديوهات.

أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعزز ملاءمة الفيديوهات وتدعم صناع المحتوى في يوتيوب

يتيح يوتيوب لسائقي المحتوى تجربة مبتكرة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تسهل إنتاج فيديوهات مبتكرة بجودة عالية ضمن وقت أقل، خصوصاً في المنافسة على الفيديوهات القصيرة مثل YouTube Shorts؛ ومن أبرز هذه الأدوات:

• أداة “شاشة الأحلام” التي تولّد خلفيات وصورًا متحركة بناءً على وصف بسيط دون الحاجة إلى شاشات خضراء أو مونتاج معقد
• خاصية “المونتاج الذكي” التي تختار تلقائياً أفضل لقطات الفيديو الخام، مع إضافة مؤثرات وانتقالات ومقاطع صوتية مناسبة، ما يولد مسودات جاهزة للنشر
• ميزة الدبلجة الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع مزامنة حركة الشفاه لتوسيع الوصول إلى جمهور متعدد اللغات بدون مجهود إضافي
• روبوت “اسأل استوديو” الذي يقدم تحليلات ونصائح معتمدة على أداء الفيديو وتعليقات الجمهور لتحسين جودة المحتوى بشكل أسرع

هذه الأدوات تجعل تجربة إنتاج الفيديوهات أكثر سلاسة وتمنح مساحة أكبر للإبداع البشري، وبالتالي تزيد فرص تحقيق دخل مستدام للمبدعين العرب والمبدعين حول العالم.

سياسات يوتيوب الجديدة للحفاظ على ملاءمة الفيديوهات وأصالتها وتحقيق الأرباح بطريقة عادلة

فرضت يوتيوب سياسات جديدة تركز على دعم المحتوى الأصيل والشفافية بين المبدع والجمهور؛ إذ عدلت قواعد المحتوى غير الأصيل التي تعاقب الفيديوهات المنتجة بكميات ضخمة دون بصمة شخصية أو تعليق صوتي فريد. تُلزم المنصة أيضاً المبدعين بالإفصاح عن تفاصيل استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال خيار “محتوى معدل”، لتوضيح حجم تعديل الفيديو وتعزيز الثقة. كما أُوقف تحقيق الربح عن القنوات التي تعتمد بالكامل على محتوى آلي بدون إبداع بشري مميز، مما يحفز صناع المحتوى على تقديم فيديوهات ذات قيمة جوهرية وفريدة. تأتي هذه الخطوات ضمن بيئة تنافسية أكثر نزاهة تدعم المبدعين العرب للاستفادة من فرص الربح، خاصة ضمن نظام تقاسم عوائد إعلانات YouTube Shorts، الذي يمنح صناع المحتوى 45% من العائدات.

بالاعتماد على هذه الإجراءات، يعزز يوتيوب ملاءمة الفيديوهات وجودتها مع دعم المحتوى الأصلي، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام المبدعين العرب للتميز باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الاحتفاظ بالبصمة الإنسانية التي تميز كل فيديو عن غيره.