قنصل فرنسا في جدة يجمع خريجي الجامعات الفرنسية في أمسية فريدة بـ«دار فرنسا»

شهدت دار فرنسا بجدة أمسية ثقافية استثنائية جمعت نخبة من الخريجين السعوديين من الجامعات الفرنسية، حيث جاءت هذه الفعالية لتعكس عمق العلاقات السعودية–الفرنسية وتعزيز التواصل الثقافي والأكاديمي بين البلدين. وقد كان لقاء الخريجين واحدًا من أبرز الفعاليات التي تظهر أهمية التعليم الفرنسي في تعزيز القدرات الوطنية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

تعزيز التعاون بين السعودية وفرنسا عبر التبادل الأكاديمي للخريجين السعوديين من الجامعات الفرنسية

في كلمته خلال الأمسية، أكد القنصل العام لفرنسا في جدة، السيد محمد نهاض، على الدور الحيوي الذي يلعبه الخريجون السعوديون من الجامعات الفرنسية في تقوية أواصر التعاون بين البلدين، لا سيما في المجالات التعليمية والثقافية والمهنية، ولفت إلى ضرورة الاستمرار في نقل قيم التعليم الفرنسي إلى المملكة، مستفيدين من الشراكات الجامعية القائمة التي تتيح فرصًا واسعة للتبادل الأكاديمي والبحث العلمي، مما يساهم بشكل مباشر في دعم توجهات رؤية السعودية 2030 وتحقيق تنمية مستدامة. كما عبّر القنصل عن افتخاره بجهود الخريجين الذين يمثلون جسورًا ناجحة للتعاون والتنمية المشتركة.

دور النادي السعودي لخريجي فرنسا وأهمية نشر ثقافة التعليم الفرنسي في المملكة

تحدث رئيس النادي السعودي لخريجي فرنسا عن أهمية جمع الخريجين تحت مظلة موحدة تعزز روح التعاون والإلهام للطلاب السعوديين الراغبين في الدراسة في فرنسا، مؤكدًا على أهمية خلق فرص للتواصل المهني والأكاديمي بين الأعضاء وبين القطاعات المختلفة في المملكة، ما يعزز جسر التواصل الثقافي والعلمي. وفي سياق متصل، بيّن مدير الأليانس الفرنسية بجدة الدور الأساسي للمركز في تشجيع تعلم اللغة الفرنسية وتعزيز الثقافة الفرنسية محليًا، من خلال تنظيم برامج تعليمية وورش عمل تطور مهارات الطلاب اللغوية والثقافية، ما يساعد على بناء جيل مثقف ومؤهل قادر على الانخراط في بيئات متعددة الثقافات.

جودة التعليم الفرنسي وأثره في إعداد كفاءات وطنية متقدمة بالمملكة

أكد مدير المدرسة الفرنسية الدولية في جدة تميز التعليم الفرنسي المقدم للطلاب، الذي يعدهم بشكل متكامل للانتقال إلى التعليم العالي في فرنسا بسهولة، مع اكتساب مهارات أكاديمية ولغوية عالية المستوى منذ المراحل الدراسية الأولى حتى الجامعة. ومن جانبه، أشار رئيس نادي الأطباء الناطقين بالفرنسية إلى الدور الكبير الذي يلعبه التعليم الفرنسي في تطوير الكفاءات الوطنية، لا سيما في مجالات الطب والعلوم. كما أكد الحضور على سمعة الجامعات الفرنسية العالمية وجودة البحث العلمي فيها، مع توفر تنوع أكاديمي يشمل مجالات مثل القانون والهندسة وإدارة الأعمال والفنون والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دور وكالة كامبوس فرانس في تقديم الدعم والإرشاد للطلاب لاختيار التخصصات المناسبة. 

التخصصات الأكاديمية المجالات المتاحة
العلوم الطبية الطب، الصيدلة، التمريض
الهندسة والتقنية الهندسة المدنية، هندسة الحاسوب، الذكاء الاصطناعي
الإدارة والأعمال إدارة الأعمال، التسويق، ريادة الأعمال
الفنون والعلوم الإنسانية الفنون السينمائية، الأدب، الفلسفة

اتفق الحضور في نهاية الأمسية على أن استمرار عقد مثل هذه اللقاءات يسهم بشكل كبير في بناء شبكات مهنية متينة، وتبادل الخبرات القيمة، ونقل قيم التعليم الفرنسي لتمكين الجيل الجديد من الاستفادة الفعالة من فرص التعاون الجامعي بين المملكة وفرنسا بما يدعم التنمية المستدامة في شتى المجالات.