79% من المسافرين معرضون لسرقة بياناتهم عبر منافذ شحن الهواتف الآن

استخدام منافذ الشحن العامة غير الموثوقة يشكل خطراً كبيراً على حماية البيانات الشخصية والحساسة للأفراد، إذ كشف مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات أن 79% من المسافرين يعرضون بياناتهم للخطر عند شحن أجهزتهم من هذه المنافذ، دون أن يدركوا حجم التهديد. يهدف هذا التنبيه إلى زيادة الوعي بمخاطر ما يُعرف بـ«هجمات الشحن الخبيث» التي تستهدف الأجهزة عبر منافذ الشحن غير الآمنة.

مخاطر استخدام منافذ الشحن العامة غير الموثوقة على حماية البيانات الشخصية

تُستخدم بعض منافذ الشحن العامة مزودة ببرمجيات خبيثة أو أنظمة خفية يمكنها اختراق الأجهزة وسرقة المعلومات الشخصية، عبر بروتوكولات نقل الوسائط أو الصور التي تُفعل تلقائيًا عند توصيل الهواتف أو الأجهزة المحمولة، مما يضاعف فرص الوصول غير المصرح به إلى كلمات المرور والبيانات الحساسة؛ ما يؤدي إلى تعرض المستخدمين لمخاطر أمنية جسيمة. تجاهل استعمال منافذ شحن آمنة يفتح الباب أمام تثبيت برمجيات ضارة قد تعمل بصمت، فتتجسس على النشاطات أو تُحدث خللاً في عمل الجهاز الهاتفي بصورة مستمرة.

علامات التحذير والإجراءات الوقائية للحماية من هجمات منافذ الشحن العامة

حدد مجلس الأمن السيبراني عدة مؤشرات تدل على احتمالية تعرض الجهاز لهجمات عبر منافذ الشحن، منها استنزاف البطارية بشكل سريع، بطء تشغيل التطبيقات، تكرار انهيارات النظام، وظهور رسائل أو رموز غير مألوفة، مما يستوجب الانتباه واتباع خطوات وقائية. تتمثل أبرز إجراءات الحماية في اصطحاب الشاحن الشخصي أثناء السفر، وتجنب استخدام منافذ الشحن العامة قدر الإمكان، ورفض أي طلبات لنقل البيانات أثناء عملية الشحن لضمان عدم التعرض لأي اختراقات محتملة.

نصائح لتعزيز الحماية الشخصية وتجنب مخاطر منافذ الشحن العامة غير الموثوقة

يوصي المجلس بتفعيل ميزة التحقق بخطوتين لتقوية الأمان، واستخدام تقنيات الدخول البيومترية مثل بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه، إضافة إلى مراجعة أذونات التطبيقات بعناية لتجنب منح أي صلاحيات غير ضرورية للوصول إلى الصور أو الرسائل أو جهات الاتصال، ما يقلل من فرص استغلال الثغرات المرتبطة بمنافذ الشحن العامة. باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل المخاطر الناجمة عن استخدام منافذ شحن غير موثوقة وحماية البيانات الشخصية بشكل فعال.