متحدث وزارة الصحة يعلن الآن موقف إغلاق المدارس في 2025

لا توجد توصية بغلق المدارس أو تعليق الفصول بسبب انتشار الفيروسات التنفسية المنتشرة في مصر، إذ أكد متحدث وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار أن الوضع الصحي الحالي مستقر ومطمئن ولا يبرر اتخاذ أي إجراءات استثنائية؛ كما نفى بشكل قاطع تسجيل أي إصابات بفيروس ماربورج أو بفيروسات مجهولة المصدر داخل البلاد حتى الآن.

استقرار الوضع الصحي مع الفيروسات التنفسية المنتشرة وأثره على المدارس

أكد الدكتور حسام عبدالغفار في لقاءه مع الإعلامي عمرو أديب على قناة MBC أن وزارة الصحة تتعامل بشفافية مع جميع الحالات الصحية؛ مشيرًا إلى أن الفيروسات التنفسية المنتشرة لا تمثل خطرًا يستدعي إغلاق المدارس أو تعليق الفصول الدراسية؛ فالوضع الصحي العام مستقر، ولا توجد مؤشرات على تفشي واسع للعدوى يمكن أن يؤثر على سلامة الطلبة والمعلمين؛ وهذا يعكس قدرة النظام الصحي في مصر على السيطرة على الوضع وحماية المجتمع دون الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة قد تؤثر على سير العملية التعليمية.

نفى وزارة الصحة للإصابات بفيروس ماربورج والفيروسات المجهولة داخل مصر

أكد متحدث وزارة الصحة أن الجهات المختصة تراقب الوضع الصحي بدقة دون تسجيل أي حالة تؤكد وجود فيروس ماربورج أو فيروسات مجهولة المصدر في مصر؛ مما يؤكد سلامة المناخ الصحي للبلاد على المستويين المحلي والدولي؛ وأضاف أن الوزارة ستعلن فورًا عن أي تهديد صحي جديد بناءً على المعايير المعتمدة، مستفيدة من خبراتها السابقة في التعامل مع الحالات الطارئة، وهو ما يعزز الاطمئنان لدى الجميع تجاه الفيروسات التنفسية المنتشرة.

أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة الفيروسات التنفسية المنتشرة دون القلق المفرط

شدّد الدكتور عبدالغفار على ضرورة تجنب الذعر والهلع من الفيروسات التنفسية المنتشرة في الوقت الراهن؛ موضحًا أن الوزارة تتابع الوضع بدقة وتعمل على توجيه المواطنين نحو الالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة التي تساهم في الحد من انتشار العدوى؛ ويشمل ذلك الحرص على النظافة الشخصية المستمرة، وتجنب التجمعات الكبيرة داخل المدارس أو الأماكن المغلقة، وهو ما يمنح حماية فعالة للجميع دون الحاجة إلى قرارات إدارية مثل إغلاق المدارس أو تعليق الفصول الدراسية.

الإجراء التفصيل
مراقبة الحالات الصحية متابعة مستمرة من الجهات المختصة لرصد أية تفشيات أو تغييرات في الوضع الصحي
الإعلان الفوري إبلاغ سريع لأي خطر صحي جديد بناءً على معايير دقيقة وواضحة
الإجراءات الوقائية تشجيع النظافة الشخصية وتجنب التجمعات لحماية المجتمع من العدوى