انطباعات اليوم من مهرجان هوشي منه الدولي للفنون القتالية 2025 مباشر وأبرز اللحظات

شهد مهرجان هوشي منه الدولي للفنون القتالية لعام 2025 حضورًا واسعًا ومتنوعًا من العديد من الدول الآسيوية والعالمية، حيث جذب أكثر من 20 وفدًا محليًا وعالميًا يمثلون كوريا، الصين، اليابان، الهند، الفلبين، تايلاند، وإندونيسيا، بالإضافة إلى آلاف من الأساتذة والمدربين والطلاب والهواة، ليشكل مناسبة فريدة توحد بين المهارات القتالية وتبادل الخبرات.

تجارب لا تُنسى في مهرجان هوشي منه الدولي للفنون القتالية تجمع بين التقليد والتقنية الحديثة

على المسرح المفتوح، استمتع الجمهور والعلماء والفنانون بعروض احترافية لعدد من فنون القتال مثل الفوفينام، التايكوندو، الكاراتيه، الجودو، الووشو، المواي، الأيكيدو، بينشاك سيلات، والفنون القتالية المختلطة، كما أضفت رقصة الأسد والتنين روحًا احتفالية تجذب السائحين من كل أنحاء العالم؛ لم تقتصر فعاليات المهرجان على العروض الفنية فقط، بل تضمنت أيضًا ورش عمل ودورات تدريبية دولية هدفت إلى رفع مستوى الاحتراف لدى الممارسين الفيتناميين، حيث وفر الحدث فرصة لتبادل المعرفة والتفاعل مع كبار خبراء الفنون القتالية العالميين، مما رفع من جودة الأداء الفني وزاد من فرص التعاون والتطور.

تعزيز مكانة هوشي منه كملتقى دولي بارز في مجال الفنون القتالية

ينطلق مهرجان هوشي منه الدولي للفنون القتالية من رؤية واضحة لتحسين مستويات الفنون القتالية المحلية وفتح أبواب التفاعل بين الشباب والفنون القتالية العالمية، ليصبح هذا الحدث منصة تجمع مدارس فنون قتالية متعددة وتعمل كمركز حيوي للتبادل الثقافي والأكاديمي، مع اهتمام خاص بأحدث التقنيات الرياضية المستخدمة في هذه الرياضات؛ شهد المهرجان هذا العام فعاليات متنوعة منها المنتدى العلمي “انفتاح الفكر – صياغة الإستراتيجية”، ومسابقات الأداء الحي التي قدمت فرصًا فريدة لتقريب الفنون القتالية من مختلف شرائح المجتمع؛ بالإضافة إلى التدريبات المتخصصة التي سلطت الضوء على التطورات التكنولوجية وتأثيرها المتزايد في مجال الرياضة القتالية.

الروح الإنسانية والفنية التي تعززها فعاليات مهرجان هوشي منه الدولي للفنون القتالية

يستمر تأثير مهرجان هوشي منه الدولي للفنون القتالية بعد انتهاء فعالياته، حيث يشكل جسرًا للتواصل الثقافي بين مختلف الرياضات القتالية وينشر روح المنافسة المهنية والمعرفة الرياضية الحديثة في المدينة؛ كما حملت مبادرات المهرجان جانبًا إنسانيًا بارزًا، إذ تم جمع مليار دونج فيتنامي من خلال الفعاليات المرافقة، وتم التبرع بها بالكامل لضحايا الفيضانات عبر لجنة جبهة الوطن الأم في هوشي منه، مما يؤكد الاهتمام العميق بالمسؤولية الاجتماعية وقيم التضامن والإنسانية التي تجسدها الفنون القتالية؛ هذه الخطوات العملية تعكس كيف يمكن لمهرجان هوشي منه الدولي للفنون القتالية أن يجمع بين الأداء الرياضي والرسالة الاجتماعية السامية، ليكون بمثابة منصة متكاملة تسلط الضوء على القوة الإيجابية للرياضات القتالية في خدمة المجتمع.