وزير التعليم يصدر قراراً عاجلاً لتوعية الطلاب بالسلامة الجسدية داخل المدارس لعام 2025

تضمين برامج التوعية بالسلامة الجسدية داخل المدارس أصبح من أولويات وزارة التربية والتعليم، حيث وجّه وزير التعليم محمد عبد اللطيف بإدماج التوعية بالحفاظ على السلامة الجسدية كجزء أساسي من وحدات التدريب المدرسية على مدار العام؛ مع الاستعانة بخبراء ومتخصصين لضمان وصول الرسالة بشكل شامل لجميع الفئات داخل البيئة المدرسية من الطلاب والمعلمين والأخصائيين والإداريين والعمال، بالإضافة إلى أولياء الأمور.

أهمية التوعية بالسلامة الجسدية للطلاب والمعلمين داخل المدارس

تحرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز الوعي بأهمية السلامة الجسدية في المدارس، من خلال تنظيم حملات توعوية وأنشطة تعليمية تهدف إلى تدريب الطلاب على التعامل السليم مع المخاطر المختلفة التي قد تواجههم، كما يتم التركيز على توجيه التربية النفسية لتحفيز الوعي الذاتي لديهم؛ ويشارك في هذه العملية مجالس الأمناء والأباء والمعلمين لتعزيز مفهوم المساحة الشخصية واحترامها داخل الحرم المدرسي، مما يخلق بيئة آمنة داعمة للتعلم والنمو.

خطط التدريب المدرسي ومسؤوليات العاملين في ضمان أمن وسلامة الطلاب

تضمنت تعليمات وزير التربية والتعليم ضرورة دمج موضوع السلامة الجسدية ضمن خطط التدريب السنوية لكل المدارس، مشددًا على مشاركة جميع الأطراف المعنية دون استثناء، فتشمل التدريبات العاملين الإداريين وأعضاء هيئة التدريس إلى جانب الطلاب، بهدف رفع القدرات الوقائية والتعامل الأمثل مع مخاطر الحوادث أو أي تهديدات محتملة؛ وبذلك يتحقق مستوى عالي من التأهب والجاهزية لدى الجميع للمحافظة على الأمان داخل المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة.

التزام المدارس الخاصة ذات المناهج الدولية بمعايير السلامة الجسدية وفق التوجيهات الجديدة

جاء في الرسالة الدورية التي أطلقها وزير التعليم أهمية التزام المدارس الخاصة التي تعتمد مناهج دولية خاصة، بتطبيق معايير السلامة الجسدية بدقة، واعتماد برامج توعوية مستمرة تستهدف كل من الطلاب وأولياء الأمور والفريق التعليمي، بما ينعكس إيجابيًا على استقرار العملية التعليمية وسلامة البيئة المدرسية؛ وتتضمن هذه التوجيهات أيضًا متابعة دورية لضمان تطبيق الإجراءات الوقائية بشكل فعال، مما يزيد من الشعور بالثقة لدى جميع أفراد المجتمع المدرسي.

• إدراج وحدات تدريبية دورية تتناول السلامة الجسدية داخل المناهج الدراسية.
• تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية بمشاركة متخصصين في مجال الصحة والسلامة.
• تفعيل حملات توعية منتظمة تشمل جميع فئات المدرسة وأولياء الأمور.
• توجيه التربية النفسية لتعزيز الوعي الذاتي واحترام المساحات الشخصية.
• مراقبة دورية لضمان تطبيق معايير السلامة في المدارس الحكومية والخاصة.