أليجري يؤكد ضرورة الحفاظ على التركيز في مباريات 2025 مثل مواجهة إنتر

حقق ميلان انتصارًا مهمًا على إنتر في دربي الغضب، ليعزز موقعه ضمن منافسي الصدارة، ولكن المدير الفني ماسيميليانو أليجري حذر لاعبيه من فقدان التركيز في المباريات ذات الحدة الأقل، معتبرًا أن ذلك قد يعرّض الفريق لمخاطر غير متوقعة.

تحديات الحفاظ على التركيز في مباريات الدوري بعد الفوز على إنتر

أكد أليجري أن الفوز على إنتر جاء بعد بداية متوترة للفريق خلال الربع الأول من المباراة، حيث كان من الممكن تحسين الأداء في الهجمات، خاصة في الثلث الأخير من الملعب، ومن خلال الدقة في العرضيات المتاحة التي لم يتم استغلالها بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أن رد فعل إنتر بعد تسجيل الهدف كان طبيعيًا، مما دفع ميلان لدفاع محكم واستراتيجية رقابة وقائية فعالة أمام هجوم إنتر القوي. وأضاف المدير الفني أن الحفاظ على التركيز لفترات طويلة في المباريات عالية الشدة يمثل تحديًا أساسيًا، إذ يميل الفريق أحيانًا إلى التراجع في المستوى عندما تقل وتيرة الحدة، ما قد يجعلهم عرضة للخطورة على المدى القصير.

تأثير التصديات الحاسمة لبوليسيتش وماينيان على نتائج ميلان

لعب الثنائي بوليسيتش ومايك ماينيان دورًا بارزًا في المباراة، حيث تمكن بوليسيتش من حسم هجمة مرتدة حاسمة لصالح ميلان، فيما تألق ماينيان حارس المرمى في التصدي لركلة جزاء نفذها لاعب إنتر هاكان تشالهان أوجلو، مما منح الفريق تفوقًا نفسيًا ودافعًا قويًا للمضي قدمًا. كما أشار أليجري إلى أن محظوظ ميلان بالقائم الذي وقف سدًا أمام تسديدات خطيرة مثل تلك التي أطلقها أتشيربي ولاوتارو مارتينيز في الشوط الأول، وهذا الأمر ساهم في الحفاظ على نظافة الشباك وتعزيز ثقة الفريق.

النتائج والتحديات التي تواجه ميلان نحو تعزيز مركزه في الدوري

يشير أليجري إلى أن ميلان يحقق النتائج التي يستحقها بالنظر إلى الأداء، مضيفًا أن هناك تعادلات كانت ممكنة أمام نابولي وروما، مما يوضح تقارب مستوى الفرق في المنافسة على المراكز الأولى. كما تحدث عن عودة بوليسيتش في التشكيل الأساسي إلى جانب رافائيل لياو، معربًا عن رضاه عن الأداء القوي الذي قدمه الثنائي، واعتبر أن التدريب المشترك خلال الأسبوع السابق شكل دفعًا معنويًا للفريق. ويستمر ميلان في المحافظة على سجل قوي في مواجهات الفرق الكبرى هذا الموسم، سواء بالفوز أو التعادل، لكنه يواجه تحديات في الثبات أمام الفرق ذات المراكز الأدنى، وهو ما دفع أليجري للتأكيد على أهمية الحدة الذهنية لتجنب تكرار فقدان النقاط. إشارة أخرى مهمة أنه أصبح المدرب سابع مدرب في تاريخ الفريق يصل إلى 100 فوز، في سابقة تعني تقديم ميلان أداءً قويًا تحت قيادته، واضعًا اسمه بين أساطير التدريب التي شملت أنشيلوتي وروكو وكابيلو وآخرين.