وزارة البيئة تكشف فرص توطين إنتاج لقاح الحمى القلاعية الآن ورابط التقديم المباشر

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن فرصة مميزة لتوطين إنتاج لقاح الحمى القلاعية داخل المملكة، لتعزيز المحتوى المحلي وضمان استدامة سلاسل الإمداد الغذائي بشكل أفضل. يأتي هذا التوجه في إطار دعم القطاع الحيواني وتطوير اللقاحات البيطرية الوطنية.

تحقيق تنمية المحتوى المحلي عبر إنتاج لقاح الحمى القلاعية

تسعى وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال طرح فرصة لتوطين إنتاج لقاح الحمى القلاعية إلى دعم صناعة لقاحات وطنية، مما يساهم في تنمية المحتوى المحلي بشكل ملموس. يشمل المشروع تأسيس بنك وطني للمستضدات البيطرية، ما يُعزز القدرة على التصدي للأمراض الحيوانية ويخلق قطاعات صناعية جديدة وواعدة داخل المملكة، بجانب تعزيز سلاسل الإمداد الغذائي والمحافظة على الأمن الحيوي.

خصائص لقاح الحمى القلاعية ودوره الحيوي في حماية المواشي

لقاح الحمى القلاعية يُعد من اللقاحات البيطرية المتطورة والفعالة المصممة للوقاية من مرض الحمى القلاعية شديد العدوى، الذي يؤثر بشكل مباشر على المواشي مثل الأبقار والأغنام والماعز. يتم إنتاج هذا اللقاح باستخدام أحدث التقنيات العالمية، حيث يعتمد على عترات فيروسية مختارة بعناية وفق أفضل الممارسات المعتمدة عالميًا، ما يعزز استجابة المناعة لدى الحيوانات ويقلل من انتشار المرض بشكل كبير.

كيفية الاستفادة من فرصة توطين إنتاج لقاح الحمى القلاعية

تهدف الوزارة عبر هذه المبادرة إلى مشاركة القطاع الخاص والمؤسسات البحثية في تطوير لقاح الحمى القلاعية محليًا، مما يسهم في بناء منظومة صحية حيوانية متكاملة. يمكن للراغبين في استغلال هذه الفرصة الاطلاع على التفاصيل ونموذج التقديم عبر موقع الوزارة الرسمي مباشرة؛ حيث تتيح هذه الخطوة تنشيط اقتصاديات القطاع الزراعي والحيواني وتعزيز الاعتماد على الموارد المحلية.

  • تعزيز المحتوى المحلي للقطاع البيطري
  • إنشاء بنك وطني للمستضدات الحيوانية
  • تحسين سلاسل الإمداد الغذائي والحيواني
  • الحد من الاعتماد على الواردات في مجال اللقاحات الحيوانية
  • فرص جديدة لصناعات وطنية ناشئة ومتطورة

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة توطين إنتاج لقاح الحمى القلاعية تمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الصناعات البيطرية وزيادة كفاءة الإنتاج الغذائي الوطني، وذلك من خلال تطبيق أحدث النظم التقنية والابتكارات الصناعية. يُمكن متابعة المزيد من المعلومات والتحديثات عبر حساب وزارة البيئة والمياه والزراعة الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي.