كمال العدوان مستشفى اقتحام وحرق ومستجداته المروعة التي أثارت موجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مستشفى كمال العدوان في شمال قطاع غزة، ما تسبب في أعمال عنف وجرائم لم يسبق لها مثيل، وسط ضربات موجعة للعاملين والمرضى على حد سواء، تركت أثراً إنسانياً بالغاً وصدىً عالمياً غير مسبوق.
تفاصيل اقتحام مستشفى كمال العدوان ونتائج الحصار والمجازر
استهداف مستشفى كمال العدوان جاء عقب تهديدات متكررة من قوات الاحتلال؛ حيث تم اقتحام المستشفى بطريقة وحشية، حيث تم إخراج الأطباء والمرضى عراة دون ملابس وحفاة، وانتشرت مشاهد هذه الانتهاكات بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، التي وثقت جرائم الاحتلال المستمرة. تفيد التقارير بأن الاحتلال اعتقل عدداً من الطواقم الطبية والمرضى، وأجبر الكثير منهم على التوجه مشياً على الأقدام إلى مستشفيات أخرى بعيدة، في ظل ظروف صحية صعبة جداً، بينما تُرك بعض المرضى على أسرة الشفاء بعد انقطاع الأكسجين عنهم، ليواجهوا مصيراً مجهولاً مع توقف الدعم الطبي بشكل كامل. هذه الانتهاكات تؤكد قسوة الهجوم على المستشفى الذي يعتبر الملاذ الأخير لكثيرين من المرضى الذين لا يستطيعون الانتقال إلى أماكن أخرى، ما يعكس عمق الأثر الإنساني لهذا الاقتحام المروع.
الكوادر الطبية والإصابات والضحايا في مستشفى كمال العدوان بعد الاقتحام
انتشرت أنباء وصور على مواقع التواصل عن استشهاد عدد كبير من الكوادر الطبية داخل مستشفى كمال العدوان بعد أن أشعل الاحتلال النار في المبنى، ما أدى إلى مقتلهم حرقاً بشكل صادم، وسط أجواء من الصمت الدولي المراقب الذي لم يتحرك لمنع هذه المجازر الخطيرة، والتي لا تفترض معايير القانون الدولي والإنساني. هذه الجرائم الخارجة عن كل الأعراف الإنسانية دفعت إلى تصعيد نداءات حركة حماس التي نفت وجود أي تجمعات عسكرية أو إرهابية في المستشفى، ودعت المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية للتحرك العاجل لمنع ما وصفته بجرائم الاحتلال التي تعد جديدة في سجل انتهاكاته وتعد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين. وتعرضت النساء الموجودات في أروقة المستشفى إلى وقائع بشعة حيث أجبرن على خلع ملابسهن تحت تهديد العنف، ومن رفضت منهن تعرضت لضرب مبرح أمام الكل، ما لا يقل عن فظاعة هذه الجرائم.
ردود الفعل الدولية والاتهامات لنظام الاحتلال بشأن مستشفى كمال العدوان
يرى الجيش الإسرائيلي وناطقوه الإعلاميون أن مستشفى كمال العدوان كان ملجأ لعناصر حركة حماس والمقاتلين الإرهابيين، وهو ما نفته الحركة بشدة وطالبت بتحقيق دولي فوري لمنع تكرار هذه الانتهاكات التي وصفت بأنها لم تشهدها الإنسانية من قبل. في ظل استمرار الاعتقالات واحتجاز الطواقم الطبية والمرضى داخل المستشفى، وقمع أي تحرك للاحتجاج أو المناصرة، يبرز هذا الاقتحام كجريمة مكتملة الأركان ضد حقوق الإنسان وحرمة الأماكن الطبية. هذه الحادثة غيرت المعطيات في الميدان، وأثارت إدانات واسعة عبر السوشيال ميديا ونشطاء حقوق الإنسان الذين طالبوا بوقف فوري لهذا العدوان.
- اقتحام المستشفى بالقوة وإخراج المرضى والأطباء دون حماية
- اعتقال الطواقم الطبية والمرضى وأجبارهم على المشي إلى مستشفيات أخرى
- قتل عدد من الكوادر الطبية حرقاً بعد إشعال النار بالمستشفى
- انتهاك حقوق النساء وفرض تعرية تحت تهديد الضرب
- براءة المقاومة من أي تواجد عسكري داخل المستشفى ونفي المزاعم الإسرائيلية
الحادثة | التفاصيل |
---|---|
تاريخ الاقتحام | أواخر ديسمبر 2024 |
الموقع | مستشفى كمال العدوان، شمال قطاع غزة |
الضحايا | كوادر طبية ومرضى حرقاً ومصابين |
تكشف هذه الجرائم عن حجم المأساة التي وقع فيها مستشفى كمال العدوان، والذي حوّل إلى مسرح لانتهاكات جسيمة من قبل قوات الاحتلال، تزامنت مع تجاهل وتكتم دولي لمواجهة هذه الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب بكل المقاييس، مما يجعل حالة المستشفى رمزاً لنضال الإنسانية ضد الظلم والاستبداد العسكري.
الأهلي السعودي يكشف عن منصب أمير توفيق وتأثيره على النادي
تنسفريتز وميدفيديف يتقدمان في بطولة واشنطن 2025.. وروبليف يودع المنافسات
الأهلي يوضح حقيقة فرض عقوبات على لاعبيه بعد الخسارة أمام بالميراس
أتليتكو مدريد يعلن إتمام صفقة ضم مارك بوبيل
نجم الزمالك السابق أحمد فتوح يعلن حاجته إلى دعم نفسي بعد المشاكل الصحية الأخيرة
فيكتور غيوكيريس يرفض الانتقال إلى مانشستر يونايتد ويركز على الانضمام لأرسنال – 20 يوليو 2025
وزارة التعليم تكشف نتائج الثانوية العامة وتأثيرها على نجوم الكرة بين القمة والقاع
«إشراقة جديدة» الدوري العراقي ينقذ مسيرة مدافع الزمالك بعد رفض استمراره بالقلعة البيضاء