مساء أمس في مقهى كوب بمدينة جدة، شهدت الأمسية الأدبية للأديب القاص عبدالله ساعد المالكي حوارًا مميزًا عن تجربته الإبداعية التي تتناول فضاء القرية باعتباره الحنين إلى الفردوس المفقود، مع إشارة إلى المدينة التي تتوازى في كتاباته مع هذا الحضور، مؤكّدًا أن الكتابة ذات الطابع الإنساني تتشكل هويتها بناءً على معطيات الفضاء الذي يُسهم في بناء أفقها الخاص.
تجربة القاص عبدالله ساعد المالكي بين فضاء القرية والكتابة الإنسانية
انطلقت الأمسية بقراءة قاصة أمل عطية التي قدّمت تحليلًا شاملًا لتجربة عبدالله ساعد المالكي، مركزًة على الطبيعة الإنسانية لنصوصه، التي تنبع من مشاعر الحنين والحلم رغم واقع الاغتراب، حيث يظهر الأمل كجوهر ثابت في كتاباته، مما يعكس رغبة عميقة في الحفاظ على الحلم والوجود في مواجهة الأزمات. وقد عرض المالكي خلال الأمسية نصوصًا من مجموعته القصصية الجديدة، التي تنوعت بين مشاهد من عالم القرية وأجواء المدينة، ما يبرز تفاعل مع قضايا متعددة داخل النص الإبداعي.
الأبعاد الفنية لتجربة القاص المالكي في فضاء القرية والمدينة
تحدّث القاص عبدالله عن كيف أن تجربته مبنية على مستويين واضحين يتمثلان في فضاء القرية والمدينة، اللذين يشكّلان خلفية سردية للنصوص مع الحفاظ على الهوية والخصوصية المميزة في كل موقف، وبهذا تُثمر عملية الإبداع عن عمل فني يعكس النزعة الإنسانية بأوضح صورها. عادت مديرة اللقاء أمل عطية للاستفسار عن التفاصيل التي تميّز استراتيجية الكتابة لديه، مستفيدةً من الأسئلة لاستجلاء معنى التضاد والتكامل بين الحالتين وتأثيرهما في بروز ثيمة الفردوس المفقود في مقابل عنف المحو المستمر في الواقع المعاصر.
الكتابة كمنبر للفردوس المفقود ورؤية نقدية لواقع الاغتراب في تجربة المالكي
تفاعل الحضور بشكل فعال في النقاش الذي أثارته القاصة أمل عطية، حيت تناولت المداخلات موضوع الكتابة كوسيلة لاستعادة الفردوس المفقود، أي القرية الفاضلة، بوصفها نموذجًا حيويًا يعبر عن براءة فطرية محفوظة في وجدان كل من مرّ بتلك التجربة. تعكس تجربة عبدالله ساعد المالكي رؤية نقدية متماسكة للدور الإنساني للكتابة في مواجهة محاولات المحو الثقافي والاجتماعي، حيث تتحول القصص إلى نصوص تحاكي الحلم بقوة لا تنطفئ، هذا الحلم الذي يمثل محور وجودي يستند إلى ذاكرة الحنين والتشبث بالهوية.
| العنصر | الوصف |
|---|---|
| مكان الأمسية | مقهى كوب – جدة |
| الشريك الأدبي | هيئة الأدب والنشر والترجمة |
| المحتفى به | الأديب القاص عبدالله ساعد المالكي |
| القاصة الميسرة | أمل عطية |
| الموضوع الأساسي | التجربة الإبداعية بين فضاء القرية والمدينة |
يُظهر الحوار الأدبي بين القاص عبدالله ساعد المالكي والقاصة أمل عطية كيف أن النصوص التي تجسّد فضاء القرية والمدينة تحمل بعدًا إنسانيًا عميقًا، حيث تتشابك الذكريات والواقع وتتقاطع الحياة مع الحلم، ليبرز من خلال ذلك صوت أدبي يمتلك خصوصية مميزة تتحدى ممارسات النسيان. كتابة عبدالله المالكي، برغم ازدواجية الفضاء، تبقى متماسكة الهوية، مُعبّرة عن طبيعة الإنسان الذي يسعى للحفاظ على جذوره وروحه رغم كل المتغيرات.
المنطقة الشرقية تحتفي بأبطال أول بطولة ألعاب إلكترونية بنجاح ملفت
البن السعودي يحقق قفزة غير مسبوقة من 800 إلى 7 آلاف طن
موعد عرض حلقتي 9 و10 من مسلسل كارثة طبيعية والقنوات الناقلة بينها
ارتفاع أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 19/نوفمبر/2025 وعيار 21 يسجل 5495 جنيهاً مساءً
اتحاد الكرة يوقف مباريات دوري نجوم العراق ويثير الجدل
انخفاض أسعار الطماطم والخضروات في الأقصر مع زيادة المعروض
مواعيد قطارات النوم الليلة من القاهرة إلى أسوان والعكس الآن وتحديثات الركوب
مقارنة هاتف OnePlus 15 وOppo Find X9 Pro 2025 اليوم وأبرز الميزات الجديدة