استبعاد معلم دراسات مدرسة الأورمان الجيزة اليوم إثر بلاغات تحرش بالطالبات وتحديث التحقيقات

شهدت مدرسة الأورمان الإعدادية بإدارة الدقي التعليمية حادثة تحرش مزعجة تسببت في استبعاد معلم الدراسات الاجتماعية مؤقتًا، وذلك بعد تقديم عدد من الطالبات شكاوى ضده؛ وسط تحقيقات رسمية لضمان سلامة البيئة التعليمية وحماية الطلاب من أي تجاوزات. تُعد حماية التلاميذ في المدارس أمرًا ضروريًا يستدعي التعامل الحازم مع أي شكوى تحرش سواء كانت نفسية أو جسدية.

تفاصيل استبعاد معلم الدراسات الاجتماعية بعد حادثة تحرش في مدرسة الأورمان الإعدادية بالدقي

أصدرت مديرية التربية والتعليم بالجيزة قرارًا عاجلًا باستبعاد معلم الدراسات الاجتماعية من مدرسة الأورمان الإعدادية بناءً على شكاوى تحرش متعددة قدمتها الطالبات ضده داخل الصف؛ وذلك إلى حين انتهاء التحقيقات الرسمية. أكد سعيد عطية، مدير المديرية، أن القضية جاءت على رأس الأولويات، مشددًا على أن أي مخالفة تمس سلامة الطلاب تعتبر جريمة خطيرة تستوجب التعامل معها بحزم، ومشددًا في الوقت نفسه على أن حماية الأطفال وصون كرامتهم هي مسؤولية وطنية تتجاوز أي اعتبارات أخرى متعلقة بالعملية التعليمية.

رواية الحادث ومطالبات أولياء الأمور بتأمين سلامة الطلاب وحماية البيئة التعليمية

أوضحت والدة إحدى الطالبات أن ابنتها تعرضت لانهيار نفسي بعد تعرضها لمحاولة تحرش داخل الفصل من قبل معلم الدراسات الاجتماعية، حيث قام بحجز ذراعها في مكان معتم بالفصل محاولًا لمس جسدها، فنجحت الطالبة في مقاومته وردعت الاعتداء. تقدمت الطالبة وعدد من زميلاتها الذين شاهدوا الواقعة بشكوى رسمية إلى مدير المدرسة، إلا أن المخاوف ازدادت بعد مرور عشرة أيام دون تحرك واضح من إدارة المدرسة، خاصة مع استمرار الطلاب في تلقي مضايقات شفهية وتهديدات من المعلم الذي هدَّدهم برفض اجراء أعمال السنة وقام بمحاولات جديدة للتحرش.

تدخل إدارة الدقي التعليمية وتشكيل لجنة تحقيق متخصصة لضمان سلامة الطلاب

بتاريخ 19 نوفمبر، زارت الدكتورة هالة كمال مديرة إدارة الدقي التعليمية مدرسة الأورمان الإعدادية، حيث استقبلت شكوى تفصيلية من الطلاب مباشرة حول تصرفات المعلم، مما دفع إدارة الدقي إلى الاستماع لهم بحرية وتوجيههم للحديث دون خوف. بناءً عليه، أصدرت مديرة الإدارة قرارًا بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة توجهت فعليًا إلى المدرسة لفحص الشكاوى والاستماع لجميع الأطراف ذات العلاقة. وتنتظر أسر الطلاب ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات، مع مطالبة مستمرة باتخاذ إجراءات صارمة فورًا لحماية جميع التلاميذ وضمان بيئة مدرسية آمنة طوال فترة التقصي.