«تقويم التعليم» تطلق الرخصة المهنية لتحسين كفاءة المدربين في السعودية

أطلقت هيئة تقويم التعليم والتدريب الرخصة المهنية للمدربين بهدف تعزيز جودة التدريب وضبط كفاءة المدربين وفق معايير عالية تساهم في تطوير قطاع التدريب في المملكة. تمنح هذه الرخصة للمدرب فرصة لإثبات مهاراته وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، مما يعزز مكانته كمدرب مرخَّص قادر على تقديم تدريب احترافي.

أهمية الرخصة المهنية للمدربين في رفع مستوى التدريب

تُعد الرخصة المهنية للمدربين أداة أساسية لتحسين مهارات المدربين وتهيئة بيئة تدريبية أكثر مهنية، بما ينعكس إيجابًا على المتدربين والمؤسسات التي تعتمد على خدماتهم؛ فالهيئة تسعى من خلالها إلى رفع جودة التدريب وتوفير معايير واضحة لكفاءة المدربين. كما تُسهم هذه الرخصة في تعزيز الثقة بين المدربين والمتدربين، حيث يضمن المتدرب حصوله على تدريب ذي مستوى مهني معتمد، ما يساعد في بناء سمعة إيجابية للمؤسسات التدريبية.

شروط ومعايير الحصول على الرخصة المهنية للمدربين

لا بد للمدرب من اجتياز اختبار يقيّم مستوى معرفته وكفاءته المهنية، وهو اختبار يُستخدم كأداة لتحديد نقاط القوة ومجالات الحاجة للتطوير المهني. تشمل معايير التقييم مهارات التدريب، القدرة على التواصل، وإدارة العملية التعليمية بفعالية، ما يؤكد استعداد المدرب لتقديم دورات تدريبية تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات. وتخضع هذه الإجراءات لضوابط صارمة تعكس جودة الرخصة وأهميتها في رفع مستوى التدريب.

دور الرخصة المهنية للمدربين في دعم التنمية المستدامة بالمملكة

تمثل الرخصة المهنية للمدربين خطوة استراتيجية ضمن جهود هيئة تقويم التعليم والتدريب لبناء قدرات وطنية مؤهلة ترتقي بقطاع التدريب، ما يساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. إذ توفر هذه الرخصة قاعدة متينة من المدربين المعتمدين القادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة. ويعمل النظام على تطوير القدرات الوطنية وتحسين الأداء التدريبي عبر توفير بيئة احترافية تدعم المستمرين في تطوير مهاراتهم.

• تُعد الرخصة شهادة معتمدة تثبت احتراف المدرب.
• تُحفز المدربين على تطوير مهاراتهم بشكل مستمر.
• تعزز التنافسية بين المدربين وتدعم تحسين الخدمات التدريبية.
• تنعكس إيجابًا على جودة التدريب المقدم إلى المتدربين والمؤسسات.

تأتي هذه الرخصة المهنية للمدربين في إطار استراتيجيات الهيئة لتأسيس بيئة تدريبية متميزة، تخلق جسر تواصل فعال بين الكفاءات الوطنية ومتطلبات سوق العمل، ما يؤدي إلى الارتقاء بمستوى التدريب وينعكس بشكل مباشر على جودة الخريجين ومستوى المؤسسات التي يعتمدون عليها في تطوير قدراتها التدريبية.