احتفالات عيد الاتحاد 2025.. تلاحم أصالة الماضي مع روح الحاضر اليوم

شهدت منطقتا دبا الحصن والمدام احتفالات عيد الاتحاد الـ54 التي جسدت الفخر بتاريخ الإمارات وإرثها العريق، حيث ربطت بين المجد الماضي بحضاراته والغنى الثقافي، والعراقة الحالية بتنوعها، مع بصيص أمل لمستقبل مشرق. في دبا الحصن، عبرت الفعاليات عن مكانتها السياحية الفريدة بطبيعتها الساحلية التي تجمع بين التراث والحضارات المتعددة، مشاركاً في هذا الاحتفال جميع فئات المجتمع من كبار وصغار وأسر، حيث تنوعت فعاليات الاحتفال بين المسيرات الوطنية والعروض الثقافية والتراثية، التي بدأت بالنشيد الوطني الذي ملأ الأجواء بفخر واعتزاز الاتحاد، متبوعاً بعروض الألعاب النارية والضوئية التي أضفت أجواء بهيجة.

تجارب وفعاليات عيد الاتحاد الـ54 في دبا الحصن

تميزت فعاليات دبا الحصن للاحتفال بعيد الاتحاد بتنوعها الذي استعرض تاريخ المنطقة وأصالة تراثها وسط الطبيعة الساحلية الساحرة؛ إذ شارك الجميع فرحين بروح الاتحاد وانتمائهم، من خلال مسيرة وطنية تخللها أنشطة تراثية ثقافية تعكس ماضي المنطقة الغني بحضارات متعاقبة. انطلقت الفعاليات بالنشيد الوطني الذي أبرز مشاعر الولاء والاعتزاز، ثم تواصلت عروض الألعاب النارية والضوئية التي أضفت أجواء احتفالية مميزة؛ حيث شهدت الفعاليات تفاعل كافة أفراد المجتمع، لتأكيد أهمية استمرارية روح الاتحاد وتعزيز الانتماء الوطني بين الأجيال.

احتفالات المدام بين سحر الصحراء وروح الاتحاد الوطني

في منطقة المدام التي تمثل التقاء الصحراء الخلابة بالواحات وتجارب التخييم الفريدة، برزت فعاليات عيد الاتحاد الـ54 لتجسد قوة الاتحاد وعزيمة الشعب في الحفاظ على تراثه وموروثه الثقافي؛ انعكست الفعاليات بعروض وثقافات مجتمعية استعرضت ماضي الدولة المجيد وحاضرها المشرق. شارك طلاب المدارس في مسابقات ثقافية مثل «الشلة» وجوائز أفضل زي تراثي، وسط عروض فرقة المزيود الحربية التي قدمت فقرات تحاكي الماضي العسكري الأصيل، وبحضور الحرفيين الذين استعرضوا مهاراتهم في المشغولات اليدوية وأسهمت الأركان المخصصة للمأكولات الشعبية في تعزيز التواصل المجتمعي وروح الفرح.

تعزيز الوحدة الوطنية من خلال المشاركة المجتمعية في دبا الحصن والمدام

تجسدت روح عيد الاتحاد الـ54 في دبا الحصن والمدام عبر المشاركة المجتمعية الواسعة التي قلبت الفعاليات إلى مساحة للتفاعل والتواصل بين جميع فئات المجتمع، ما يعكس متانة الروابط وأصالتها بينها؛ إذ شارك الجميع متكاتفين وموحدين احتفالاً بهذا اليوم التاريخي بتحرير روح الانتماء الوطني. هذه المشاركة تمثلت في الأنشطة الثقافية والتراثية والفنية، والتي ساعدت على ترسيخ معاني الاتحاد والفخر بالتنوع الثقافي الغني، مستمرة في ربط ماضي الدولة بحاضرها في نسيج واحد متين، ما يعزز من تطلعات الأجيال القادمة لعيد اتحاد يحمل كل معاني الحب والتلاحم.