محمد بن راشد يفتتح دور الانعقاد الجديد للمجلس الوطني نيابة عن رئيس الدولة 2025

افتتح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، فعاليات دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الـ18 للمجلس الوطني الاتحادي نيابةً عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مراسم رسمية بدأت بالسلام الوطني للدولة وتلاوة آيات من الذكر الحكيم.

تفاصيل افتتاح دور الانعقاد الثالث للمجلس الوطني الاتحادي وأهميته السياسية

شهدت مراسم افتتاح دورة الانعقاد الثالثة للمجلس الوطني الاتحادي حضور كبار المسؤولين من بينهم سموّ أولياء العهود ونواب الحكام وأعضاء السلك الدبلوماسي وكذلك ممثلين عن السلطات المدنية والعسكرية، حيث بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة من الذكر الحكيم، ثم ألقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الكلمة الافتتاحية معبراً فيها عن أمله بأن يكون هذا الدور مباركاً على شعب الإمارات ومرتكزاً لتطور البلاد. وأكد سموّه على ضرورة أن يكون المجلس صوتاً مباشراً للوطن والمواطن وداعماً لكافة مبادرات الحكومة، خاصة في مسار التقدم الاقتصادي والاجتماعي وتأمين مستقبل الأجيال القادمة.

المرسوم الاتحادي الأول لعام 2025 ودور المجلس الوطني الاتحادي في مسيرة التنمية

تم خلال الافتتاح تلاوة المرسوم الاتحادي رقم 151 لسنة 2025، الصادر عن رئيس الدولة، والمتضمن دعوة المجلس للانعقاد، الأمر الذي يعكس دور المجلس الوطني الاتحادي الحيوي في الممارسة التشريعية والتعاون الوثيق مع السلطات التنفيذية. وصرح رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، بأهمية الشراكة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية التي ترسّخت منذ تأسيس دولة الاتحاد، كما نوّه بالدعم المتواصل الذي يحظى به المجلس من قيادة الدولة. وشدد غباش على دور المجلس في تعزيز المشاركة السياسية والوطنية بهدف الارتقاء بالأمن والرخاء وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.

التوجهات المستقبلية والميزانية الاتحادية لعام 2026 ودعم المجتمع والأسرة

أشار رئيس المجلس الوطني الاتحادي إلى أن عام 2025 يشهد إنجازات كبيرة عززت مكانة الإمارات عالمياً في مؤشرات الاقتصاد والابتكار والاستدامة، كما تعكس تسمية العام بـ «عام المجتمع» الأهمية الملحوظة لتعزيز روح الانتماء الاجتماعي وحماية المكتسبات الوطنية، فيما تتطلع الدولة إلى عام 2026 «عام الأسرة» للتأكيد على ضرورة ترسيخ التنمية في البنية الأسرية الأخلاقية والمعرفية. وأوضح أن الميزانية الاتحادية لعام 2026 تمثل الأكبر في تاريخ الدولة، وتعكس استراتيجية تعتمد على الثقة بالنمو والاستقرار المالي، مع الجمع بين التنمية المستدامة ورفاهية الحاضر. وأكد أيضاً استمرار الإمارات في لعب دور قيادي في دعم الأمن والسلام الإقليمي بالإضافة إلى الدعم المتواصل للقضايا الإنسانية والقضية الفلسطينية، وهو ما يتناسب مع التزام المجلس الوطني الاتحادي الكامل في تأدية مهامه الدستورية برؤية تواكب تطلعات القيادة وشعب الإمارات، مركّزاً على بناء الإنسان باعتباره جوهر التنمية.

العام المناسبة الأهمية
2025 عام المجتمع تعزيز روح الانتماء وحماية المكتسبات الوطنية
2026 عام الأسرة ترسيخ التنمية في البنية الأسرية الأخلاقية والمعرفية
2026 الميزانية الاتحادية الكبرى دعم النمو المالي والتنمية المستدامة
  • تأكيد المجلس على الشراكة الفاعلة مع القيادة في دفع عجلة التنمية الوطنية
  • تعزيز الدور التشريعي للمجلس في ظل الدعم المستمر من القيادة العليا
  • مواصلة الإمارات دعم الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم
  • شهدت الجلسة الرسمية رفع الجلسة للترحيب والوداع لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مع التقاط الصورة الجماعية التي ضمت قيادات الدولة وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، مع تجديد الدعوات المستمرة من سمو الشيخ محمد بن راشد بأن يكون المجلس صوتاً حقيقياً لصالح الوطن والمواطنين، داعماً للحكومة ومساهماً في تعزيز مسيرة الاقتصاد والاجتماع ومستقبل الأجيال القادمة.