التعليم تعلن استكمال الدراسة أونلاين من أول ديسمبر بسبب فيروس تنفسي بين الطلاب

الدراسة أونلاين بداية من أول ديسمبر القادم لم تعد خيارًا مطروحًا وسط المدارس المصرية، وذلك رغم انتشار فيروس تنفسي بين الطلاب في بعض المدارس؛ إذ أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن العملية التعليمية تسير داخل المدارس بشكل طبيعي دون أي تحويل للنظام الإلكتروني.

استمرار الدراسة داخل المدارس رغم انتشار الفيروسات التنفسية بين الطلاب

نفى مسؤولو وزارة التربية والتعليم كل الشائعات التي تداولتها منصات التواصل الاجتماعي بشأن استكمال الدراسة أونلاين بداية من أول ديسمبر القادم، مؤكدين أن الدراسة مستمرة داخل المدارس بشكل طبيعي، ولا توجد أي خطط لتحويل العملية التعليمية للنظام الإلكتروني، سواء بشكل كلي أو جزئي خلال الفترة المقبلة، مما يعكس حرص الوزارة على استقرار سير العملية التعليمية وضمان استمراريتها. وأوضح المصدر المسؤول أن غايات هذه الشائعات تقتصر على إثارة القلق بين الطلاب وأولياء الأمور، بينما تقوم الوزارة بالتنسيق المستمر مع الجهات الصحية لفحص أي حالات مرضية داخل المدارس وتعزيز التعامل معها وفق البروتوكولات المعتمدة.

تدابير وزارة التربية والتعليم لضمان انتظام العام الدراسي وسط انتشار الفيروسات

شهد العام الدراسي الحالي انتظامًا ملحوظًا في حضور الطلاب من أول يوم، مع تشديد الوزارة على تطبيق الإجراءات الصحية والوقائية الأساسية لمواجهة الفيروسات التنفسية المنتشرة، كما تم توفير بدائل داعمة ضمن العملية التعليمية مثل القنوات التعليمية والمنصات الرقمية المصممة لتكملة الدعم الدراسي؛ إلا أنها ليست بديلاً للحضور الفعلي سوى في الحالات الطارئة التي تعلنها الجهات الرسمية. تشدد الوزارة على أن الدراسة أونلاين بداية من أول ديسمبر القادم ليست ضمن خططها، بل تسعى إلى الحفاظ على انتقال الطالب في بيئة مدرسية آمنة تستوفي المعايير الصحية المطلوبة.

الاستعدادات الجارية لامتحانات نصف العام 2025 واستقرار التعليم أونلاين

تستعد وزارة التربية والتعليم لإصدار جداول امتحانات الترم الأول خلال الأسابيع القادمة، مع تأكيد على عقد الامتحانات في مواعيدها المحددة قبل منتصف يناير 2025، وذلك وفق الخريطة الزمنية الرسمية دون أي تغيير. يتضمن تقويم الامتحانات استمرار صفوف النقل لفترة أسبوعين تقريبًا، تليها امتحانات الشهادة الإعدادية التي تُنظمها المديريات التعليمية بجداول محلية معتمدة، في حين تواصل المدارس عقد الاختبارات الشهرية والتقييمات وفق نظام التقييم الجديد المعتمد هذا العام. وتشهد المدارس حاليًا حملات مراجعات ودعم تعليمي مكثف لضمان استعداد الطلاب، إلى جانب مراقبة نسب الحضور والغياب لضمان انتظام الدراسة وتحقيق غياب أقل ما يمكن.