السعودية تطلق مبادرة “مساجدنا حُلّة خضراء” بزراعة 100 ألف شجرة في المساجد

تعمل مبادرة مساجدنا حلة خضراء في منطقة حائل على زراعة 100 ألف شتلة في ساحات المساجد والجوامع، بهدف تعزيز دور المساجد في تحسين البيئة المحلية ودعم جهود السعودية الخضراء عبر إشراك المجتمع في الحفاظ على الغطاء النباتي.

الرؤية الشاملة لمبادرة مساجدنا حلة خضراء وأهدافها البيئية

تجسد مبادرة مساجدنا حلة خضراء توجه وزارة الشؤون الإسلامية نحو دمج المساجد في التنمية المستدامة عبر تهيئة مساحاتها لزراعة نباتات وأشجار تساهم في تنقية الهواء وتحسين الجمالية العمرانية، كما تهدف إلى نشر الوعي البيئي وحث المجتمع المحلي على الانضمام للأنشطة الخضراء متماشياً مع رؤية السعودية الخضراء التي تسعى إلى حماية الغطاء النباتي وتنميته بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

آلية التنفيذ والتنسيق في مبادرة مساجدنا حلة خضراء بمنطقة حائل

تُنفذ مبادرة مساجدنا حلة خضراء على مراحل زمنية متتابعة تضمن استدامة زراعة الشتلات ومتابعة نمو المساحات الخضراء، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الذي يوفر الشتلات ويشرف على عمليات الزراعة، إضافة إلى تدريب فرق محلية من وزارة الشؤون الإسلامية في حائل والمحافظات المجاورة لتعزيز العناية المستمرة.

دور الشراكات والتكامل المؤسسي في نجاح مبادرة مساجدنا حلة خضراء

يبنى نجاح مبادرة مساجدنا حلة خضراء على التعاون الفعّال بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث يقدم المركز الوطني للغطاء النباتي دعماً جوهرياً يعزز تحقيق الأهداف البيئية للمملكة، وتسعى المبادرة إلى جعل المساجد مراكز لتوعية المجتمع بأهمية الاستدامة، ملمحةً إلى الالتزام المجتمعي في الحفاظ على المسطحات الخضراء وتعميق الشعور بالمسؤولية الاجتماعية.

تستهدف مبادرة مساجدنا حلة خضراء تحسين المشهد الحضري في حائل من خلال التوسع في المساحات الخضراء التي تخفف من التلوث وتعزز جودة الهواء في المناطق الحضرية والريفية، كما تسعى إلى تطوير المساجد كمكان يجمع بين العناصر المعمارية الإسلامية والطبيعة الخضراء، تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030 التي تركز على رفع مستوى جودة الحياة.

تشير وزارة الشؤون الإسلامية إلى أن المبادرة في حائل هي نقطة انطلاق لتوسيع نطاق المشروع في مناطق أخرى من المملكة بهدف تعميم الفائدة البيئية والاجتماعية، مؤكدة ضرورة مشاركة المواطنين في أنشطة الزراعة والمحافظة على المسطحات الخضراء، ما يعكس دور المساجد الحيوي في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية البيئية المستدامة.