وفاة مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ وتصدر الديوان الملكي بياناً يرحب بذكراه

توفي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، في نبأ حزين ترك أثرًا بالغًا في السعودية وخارجها، حيث أعلن الديوان الملكي هذا الخبر المفجع، ووجّه الملك سلمان باتخاذ إجراءات رسمية تعكس الاحترام الرفيع لمنزلته الدينية.

تفاصيل وفاة المفتي عبدالعزيز آل الشيخ ورد الديوان الملكي السعودي

أصدر الديوان الملكي السعودي بيانًا عاجلًا يفيد بوفاة المفتي عبدالعزيز آل الشيخ، الذي شغل منصب المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء، وهو من أبرز المناصب الدينية في المملكة؛ مما تسبب بحزن واسع في الأوساط الدينية والشعبية على حد سواء؛ ويبرز هذا الإعلان حجم الفقد الذي ألمّ بالمملكة، خاصةً مع التاريخ الطويل للمفتي في الإفتاء والإشراف على الفتاوى الشرعية، فضلاً عن إسهاماته المتميزة في الشأن الديني.

توجيهات الملك سلمان لتكريم المفتي عبدالعزيز آل الشيخ وإقامة الصلوات عليه

عقب إعلان وفاة المفتي عبدالعزيز آل الشيخ، أصدر خادم الحرمين الشريفين توجيهات بتأمين أداء صلاة الغائب عليه في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، إضافةً إلى جميع مساجد المملكة عقب صلاة العصر؛ إحياءً لذكراه وتعبيرًا عن احترامه العميق لدى المجتمع الإسلامي، كما تقرّر أن تُقام صلاة الجنازة في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، ما يؤكد حرص القيادة الدينية والسياسية على تكريم رموز الدين بامتياز.

خطوات أداء الصلاة على المفتي عبدالعزيز آل الشيخ وأهميتها في المجتمع السعودي

يشكل أداء صلاة الجنازة وصلاة الغائب على المفتي عبدالعزيز آل الشيخ فرصة وطنية ودينية للتعبير عن الاحترام والتقدير الذي يحظى به، ويشارك فيها المصلون في منازلهم ومساجدهم؛ حيث تُعد هذه الطقوس الدينية جزءًا لا يتجزأ من الثقافة السعودية؛ خصوصًا مع مكانة المفتي ودوره المحوري في إصدار الفتاوى التي تنظم حياة المسلمين على اختلاف مراحلهم؛ ويعكس هذا الحدث أهمية التلاحم الوطني والتعاضد بين القيادة والشعب من خلال المشاركة في تقديم التعازي الجماعية.